اختي حنونه مرا :-

كلمات مؤلمة تحيي في داخل ذكريات قاسية ومؤلمة
وتعبير صادق فلن نرضى ابدا بما يحدث في دنيانا ولكن نحاول تعدي كل الصعاب
فأنا يتيم فقدت والدي وأنا أبلغ من العمر عشـــر سنوات فقط ومهما تصفين ويصف الناس عن دموع اليتيم فلن يبلغلوا وصفها التام فهي لحظات بل ساعات بل لحظات دائمة أبداُ فلن يستطيع أحد نسيان والديه أو أحدهما فيعيش دائما لحظات الحزن والقهر ولو تظاهر بالسعادة من وقت لآخر فلن يتظاهر بها دائما لأن في داخله ما يمحي تلك السعادة وهي الذكريات الحزينه في حياته من فراق للأحبه ومصائب الدنيا الآخرى ........ الله يكفينا واياكم شر مصائب الدنيا ........

ولكن .....

تلك هي الحياة بينها ...
لقاء وأفتراق ...
قضاء وقدر وإحتراق ...
هذه هي الحياة ...
مسافة مابين صرخة وليد ...
وزفرة ميت ...
وشهادتين في السياق ...
للميلاد للوفاة وكثير من الأختام والأوراق ...
تلك هي الحياة اخوتي ..
بين سعادة وأفراح وحزن مقتضب ...
فنفرح ساعة وننتشي ...
وكم لدينا من شجون تكتسب ...
تلك هي الحياة
صور شتى نعانيها ...
والله فوقنا ومغفرة وجنات رحب ....
وتلك هي ألآخرة ...
وتلك هي الحياة ...



الله يجمعنا بأمواتنا في جنات النعيم ويعوضنا عن الدنيا بجنة عرضها السموات والأرض.....


فيجب أنا نرضى ونؤمن بقضاء الله وقدره فكلنا زائلون ولن يبقى الا وجهه سبحانه وتعالى





















تقبلي تحياتي أختي حنونه وأنا آسف على الأطاله