| 
			 07-13-2005, 04:47 PM | 
| 
		
			|  |  | 
	
 | 
	
	
	
		| لوني المفضل
Cadetblue |  
| 
	
		| رقم العضوية : 2714 |  
		| تاريخ التسجيل : Jun 2005 |  
		| فترة الأقامة : 7436 يوم |  
		| أخر زيارة : 11-22-2007 (03:11 AM) |  
		| المشاركات : 
198 [
		+
] |  
		| التقييم : 
1 |  
	| معدل التقييم :  |  
| بيانات اضافيه [
			
	+
] |  |  |  | 
	| 
			 من يصنفني هل انا جزرة ام بيضة ام قهوة!!!! 
 
 
 
قرأت هذه القصة وأعجبتني
 
 
 
 ذهبت شابة الى والدتها ، وأخذت تشكو لها عن حياتها وكيف امتلأت بالصعاب0 أنها ليست تعلم كيف تتصرف وترغب لو تستسلم . لأنها قد تعبت من القتال ومن المقاومة . ويبدو الأمر كما لو أنه كلما حُلت مشكلة برزت أخرى بدلا منها .
 اصطحبتها والدتها الى المطبخ . حيث ملأت 3 أوانى بالماء ثم وضعتهم على نيران قوية . وبعد وقت قليل أخذ الماء فى الغليان .
 فوضعت فى الإناء الأول جزر
 وفى الثانى بيض
 ثم وضعت فى الإناء الثالث حبات بن مطحون
 وجعلت الأوانى تستمر فى الغليان دون أن تنبس بنت شفة . وبعد حوالى عشر دقائق أغلقت مفاتيح الموقد . ثم أخرجت الجزر خارج الإناء ووضعته فى طبق ، ثم أخرجت البيض ووضعته هو الآخر فى طبق ، ثم صبت القهوة فى وعاء آخر ثم استدارت لابنتها ، وسألتها " أخبرينى ، ما الذى ترينه" ؟ .
 فقالت
 " جزر ، بيض ، وقهوة "
 فقربت الأوعية لها وسألتها أن تمسك بالجزر وتتحسسه فعلت الابنة ولاحظت أن الجزر أصبح لينا . ثم عادت الوالدة وسألت ابنتها
 أن تأخذ بيضة وتكسرها ، وبعد تقشيرها لاحظت الابنة كيف جمد البيض المسلوق . وأخيرا طلبت منها الأم أن ترشف رشفة من القهوة . ابتسمت الابنة
 وهى تتذوق القهوة ذات الرائحة العبقة الغنية .
 وهنا سألت الابنة " وماذا يعنى ذلك يا أمى ؟ " . ففسرت لها والدتها أن كل من الثلاثة مواد قد وضع فى نفس الظروف المعادية ( الماء المغلى ) . ولكن
 كل واحد منهم تفاعل بطريقة مختلفة .
 
 
 فالجزر ، كان صلبا لا يلين . ولكنه بعدما وضع فى الماء المغلى ، أصبح طريا ضعيفا .
 
 والبيض كان هشا . تحمى قشرته الخارجية الهشة مادته الداخلية السائلة .
 ولكن بعد بقاءه فى الماء المغلى ، أصبح داخله صلبا .
 
 ولكن البن المطحون ، كان مختلفا . لأنه بعد بقاءه فى الماء المغلى ،
 استطاع أن يغير الماء نفسه .
 
 وسألت الأم ابنتها " فمن تكونى أنتِ ؟
 " عندما تدق أبوابك الظروف الغير مواتية ، كيف تستجبين لها ؟ هل أنت مثل
 الجزر ، أم مثل البيض ؟ ، أم مثل البن المطحون ؟" .
 
 فكر أنت فى ذلك : من أنا ؟ هل أنا مثل الجزر أبدو صلبا قويا ، ولكن مع
 الألم والظروف المعاكسة ، أزوى واصبح ضعيفا وأفقد قوتى وصلابتى ؟ .
 
 أم أنا مثل البيض ، أبدأ بقلب طيع ، ولكنه يتقسى بنيران التجارب ؟ هل
 روحى الداخلية كانت رقيقة كالماء ، ولكن بعد ظرف وفاة ، أو بعد صدمة
 عاطفية ، أو خسارة مالية ، أو تجارب أخرى ، هل تقسيت وتحجرت؟ . هل طارى الخارجى ما زال له نفس الشكل ، ولكنى فى الداخل صرت ملأنا مرارة وخشنا ،بروح متبلدة ، وقلب قاس ؟ .
 
 
 
 أم أنا مثل حبات البن المطحونة ؟ . غيرت فعلا الماء المغلى ، نفس الظروف
 التى أتت بالألم عندما راح الماء يغلى ، أطلقت من البن الطعم الحلو
 والرائحة الطيبة . لأنك إذ كنت مثل حبوب البن ، مهما كانت الظروف فى أسوأ حالاتها ، فإنك تصير أفضل وتغير الموقف من حولك . عندما تكون الأوقات هى الأكثر حلكة ، والتجارب هى الأصعب ، ترى هل ترتفع أنت
 لمستوى آخر ؟ .
 
 ترى كيف تتعامل مع الظروف المعاكسة ؟
 هل أنت جزر ، أم بيض ، أم حبيبات بن مطحون
 
 
 
 
  
 
مررتُ على المروءةِ وهي تبـكي فقلتُ : عَلامَ تنتـحبُ الفتاة ؟ 
فقالت كيف لا أبـكي وأهلــــــي جمـيعاً دون خَـلـق الله مـاتوا!!!!
amr_a_a@hotmail.com 
 
			
			
			
			
			
			
			
			
			
				
			
			
			
		 |