الفراق مصير يعترض كلاً منا
فربما يفترق أحدنا عن والديه
وربما عن حبيب له
وربما عن صديق
وربما عن مكانٍ أمّنه على ذكرياته !
ومن هذا المنطلق تتقافز مشاعري لتبوح لكم عن لحظة الفراق!
دقت الساعة... أزف وقت الفراق
وما أقسى الوداع من حبيب فكيف بالفراق !!!
أكره تلك اللحظات بقدر ما أحبها فهي آخر متنفس لي مع من أحب !
كانت جمرة الفراق تتأجج في أعماقي دون أن تمل الإشتعال لحظة واحدة!
كادت أنفاسي تحترق لوعة .. وعبراتي تختنق في مقلتي
وتأبى إلا أن تتدحرج متثاقلة على خديّ جاهلة مصيرها!
وبالرغم من هذا لم أقاوم تيار المصير
لأنني أعلم أنه القدر الذي كتب لي
قلبي بات صامداً رغم كل ما مر به!
فإلى متى نفترق ؟ أجبني يا زمان؟
فقد حان وقت الفراق مع من أحب
من سنه أذكر وفي النصف الأخير=من شهر سبعه بتاريخ أذكره
قلت باغيضه ويرحل .. وش يصير =والشموخ اللي بصدره أكـسره
دارت الفكره وصارت تستدير=في سما أفكاري وقررت أهجره
خالص تحياتي للجميع