***
الأخ أبو أمجاد:
تقول:هناك دراسات وابحاث كثيرة عن اول وجود للإنسان على الأرض. وقد اثبتت الأحافير ان هناك بقايا لبشر منذ اكثر من 2 مليون سنة. الا انها تختلف عن الإنسان الحالي ببعض الإختلافات. وهناك دراسة وابحاث مستندة الى احافير للبشر تقول ان وجود الإنسان بحالته الراهنة تمتد من 96000 الى 130000 سنة.
وأقول:
هذه الدراسات مبنية على الظن وليس على القطع، والقول بوجود بشر قبل الإنسان الحالي فكرة انبرى لها الدكتور عبدالصبور شاهين ودحضها العلماء الشرعيون والطبيعيون...
بالنسبة لعمر البشرية، فإن دين الإسلام لم يأت كتابه بأي نص يفيد صراحة ولا تلميحاً إلى زمن بدء الخلق، ولم يثبت في صحيح ما روي عن نبيه صلى الله عليه وسلم أي نص يفيد زمنا محدداً بالسنين عن بدء الخليقة، ولم يؤثر عن جمهور العلماء، ولا حتى عن واحد معتبر منهم، ما يشير إلى تحديد ميعاد ولو ظني أو تقريبي لبدء الخلق..
هناك من علماء المسلمين كالإمام السيوطي والمعاصرين كالدكتور شاهين من قدر عمر الإنسان منذ آدم حتى الآن بمدة تقارب السبعة آلاف سنة من خلال ما تقول به الروايات المنقولة عن أسفار اليهود، وسلسلة النسب الشريف للنبي محمد صلى الله عليه وسلم المذكورة بنص كتب السيرة ....
وتقول:
الا ان كثيرا من هذه الأبحاث حسب ما فهمت ان الإنسان تحول او تطور حتى وصل الى شكله الحالي.
وأقول:إذن دخلنا في منعطف خطير إذ أن هذا الفكر هو ما أتى به دارون وأحدث نظرية النشوء والأرتقاء، وهذه النظرية أصبحت لاحقا من النظريات التي بان تهافتها علميا ودينيا.... وبالتالي فهي فكرة مصطدمة مع المعتقد الأسلامي..
أما بالنسبة للمعادلة، فقولي بخطأها ليس في ذاتها وإنما في المعلومة التي استندت عليها المعادلة...
لك تحياتي،،
**