مشاركة: جماعة الزرقاوي أعدمت السفير المصري والقاهرة تؤكده
تسلم اخي الخيال وانقول يستاهل من على بيت الحنش اهب ايده
اخوي الجرح الهجوم على هيئة العلماء تسيء لمشاعر المسلمين ولو اختلفت الاراء والمواقف ويضلون هم خيرنا
اما انت يا سعيد بن عبدالله فالكلام يطول بس اقولك سالفه حصلت
في غزوة الخندق كان الصحابه محاصرين مع الرسول صلى الله عليه وسلم وكانوا يحفرون الخندق من الخوف حتى لا يهجم عليهم الاحزاب واستعصت عليهم صخره فأتى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو رابط على بطنه وواضع ايضاً حجر بين محزمه وبطنه من شدة الجوع فكان كل ما كسر اول جز من الصخره قال الله اكبر اني لا ارى قصور كسرى وكسر الجزء الثاني ثم قال الله اكبر اني ارى قصور قيصر ثم كسر الجزء الثالث فقال الله اكبر اني لاارى مدائن اليمن او كما قال صلى الله عليه وسلم انا لا احفظ الحديث
فقال المنافقون انظروا مذا يعدكم وانتم لا تستطيعون الخروج وما اشبه اليوم بالبارحه
فحطم المسلمين ملك اكبر امبراطوريتين على وجه التاريخ وفتحوا البلاد وحرروا العباد حتى وصلو الشيشان والصين حتى ان عقبه ابن نافع يخوض بفرسه في المحيط بعدما فتح المغرب وشمال افريقيا ويقول والله لو اعلم ان وراء هذا البحر ارض لخضته حتى افتحها
ومتى اصلا انتصر المسلمون بقوة عده وعتاد بال بالايمان
ولا تنس تاريخ خالد بن الوليد عندما فتح العراق فتح العراق كله في اربعين يوماً
حتى عندما واجهه قائد الروم لا يحضرني اسمه قال له انا سمعنا ان ما اخرجكم من بلادكم الا الجوع فسنعطي كل واحد منكم عشرة دنانير ذهبه وكسوة وطعام ولكم كل عام مثلها فقال له خالد بن الوليد انا ما اخرجنا ليس ما قلت بل انا قوم نحب ان نشر الدما وبلغنا انه لا دم اطيب من دم الروم فانهارت معنوية جيش الروم كله واصيوا بذعر شديد
وحينما واجهه رضي الله عنه جيش فارس تهددو المسلمين بكثرة عددهم وقوتهم ولاكن الايمان له دور والعزه لها دور في خالد بن الولين فأقسم ان يجري نهر دجله بدمائهم وقد فعل
هنا الايمان وليس الجبن والخوف من الموت والصواريخ النوويه وغيرها فالموت ارحم من الذل
ومن متى سلم المسلمين من شر الصليبيين وهل تقراء التاريخ تاريخ الصليبين وما فعلوه بالمسلمين حين كانوا لا يعرفونهم وكم من المذابح والمجازر وفي القرن العشرين ايضا في الاستعمار مذا فعلوا وفي البوسنه والهرسك حتى كانوا يشقون بطن المرأه المسلمه الحامل يوخرجون الجنيين ويضعون قط بس يعني حي وهي حيه تتعذب هل كان هذا قبل احداث الحادي عشر ام لم نسمع بأبن لادن اصلاً وقتها
اما الان فقد صاروا يحسبون للمسلمين الف حساب لما اصابهم من ويلات وهاهي ايطاليا تسحب قواتها من العراق وتتبعها دول اوربيه اخرى خوفا على نفسها
الا فلا نامت اعين الجبناء
|