هذه الرزفة لسليمان بن مسعد رد منه على كلا من الشاعر طالع والقعيا عندما اتفق قبائل بني عمرو على كسوته فعارضهم الشاعران بتفسير رزفة (البيضاء) بغير المعنى الصحيح فما كان منه الا ان رد عليهم بهذه القصيدة

يلله انا اعناك من زود اللسان وزلة القدم
يوم زلات القدم باتعابها والاتخلص راسي
كم شفي طاح ونجومة هوت في البحر غاربة
واللسان تخلد الكذاب في دار من العذاب
لاينميها ويعرف قدرها الا ان كان راعي شيمة
ليس يخلف عن قواديها اذا كلم جوابها
فانها سيفة اذا جاء الضير وحصانة في السعه

الرد
يا شعاعير العوافي كملكم من زلة الندم
يوم قفيتو وفي لشناف هزمال ورعد راسي
والجبال الراسية من فوقها تسعين غاربة
كل دوخان هكب تحت العود وبرق السحاب
من نهار السبت الى يوم الخميس اعرف لكل قيمة
والله اكبر يالسان العاطلة ماشكل كذابها
والعيد الى عاد تنباك وصوفان ومكنعه