فو الله ثم الله إنّي لدائباً أفكّر ما ذنبي إليك فأعجب
ووالله ماأدري علام هجرتني وأي أمور فيك
يا ليل أركب أقُطَعُ حَبْلَ الْوَصْل،
فالموْتُ دُونَه أمْ اشرَبُ كأْساً مِنْكُمُ ليس يُشْرَبُ أم اهرب
حتّى لا أرى لي مجاوراً أم افعل ماذا أم أبوح
فأغلب فلو تلتقي أرواحنا بعد موتنا
ومِنْ دُونِ رَمْسَينا منَ الأْرضِ مَنْكِبُ لظلَّ صدَى
رَمْسِي وإنْ كُنْتُ رِمَّة ً لصَوْتِ صَدَى لَيْلَى يَهَشُّ وَيَطربُ
|