ياسيرتاً من بيوت الطين قد ومضـــــــت

في خاطري فنثرت الدمــــــــع في حيني

وجرجرت في فمي الاهــــــــات تجـذبها

من خافقاً بالاساء والهــــــــم مقــــرونـي

على شباب طــــــوال اليل شـــغـلهــــــم

سخافتاً عــــرضت في لعبة الســـــــوني

نهارهم ضــــــــائع في النوم اكـثــــــره

ونفعهم ليـس الانـفــع كابـــــــــــــــونـي

سارو كســيارة في سيـــــرها انقلـبـــــت

اذنام سائــقها فوق الدركــــــســـــــونــي

وفي المــطاعم مرعاهم ومشـــربـهـــــم

في مطعم الترك او في المطعم الصيني

يا حبذى من بيوت الطين ما طبخـــــت

يد العجـــــــــــوز لاطبــــخ الـفــلبــيني

ترى العجوز اذا ما طززت يــــدهــــــا

كمن يعـــــــــد ريالات على هــــــــوني

واحـــــــر قلبي على ذاك الزمان مضى

وصار برنامـــج فـــــي التلفزيـــــــوني

وصار يــــــروى لهــــــذا الجيل تسليتاً

كما يسلى صغاراً فلم كــــــرتــــــونــي