الكــــــراســـــيدا



رعاء الله الكراسيد افـقــد قطعـــت بي البيدا

رعاها ان مشت شرقاًوغرباً ون مشت سيدا

فليست تعرف البنزين لوفي سعــره يزيـــدا

ولاتبغى سوى الفحمات صنفرتاً وتجــــديدا

وزاد لذكــــرها دفـــــرنسها الخلفي تمجيدا

ولو يممتها الكثبان تريك العــــــــــزم تاييدا

وســـــــارت مطلباً للناس تساوت والتقاليدا

وتستهـــوي اخ التـفحـــيط والقوم الاجاويدا

ونهواها كما يهوا فـــــــــــواد الام مولـــودا

فخذها ان تـــرى سفـــراً وسلمها المقــــاليدا

تجد عزماً وراحة راكباً والهم مطـــــــروداً

ولايعلـــى على التكييف تسخــــــيناً وتبريدا

ولست بحاصراً اوصافها عدداً وتحــــــديدا

ولاكـــن حصرها في كلمتين هذي كراسيدا