عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-27-2017, 10:47 AM
مركز تحميل الصور
طالبة العلم غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 29356
 تاريخ التسجيل : Jun 2014
 فترة الأقامة : 3944 يوم
 أخر زيارة : 05-18-2018 (11:11 AM)
 المشاركات : 882 [ + ]
 التقييم : 1
 معدل التقييم : طالبة العلم is an unknown quantity at this point
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تفسير: (أم حسبتم أن تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم)



تفسير: (أم حسبتم أن تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم)



الآية: ﴿ أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾.
السورة ورقم الآية: التوبة (16).
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ أم حسبتم ﴾ أيُّها المنافقون ﴿ أن تتركوا ﴾ على ما أنتم عليه من التَّلبيس وكتمان النفاق ﴿ ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ﴾ بنيَّةٍ صادقةٍ يعني: العلم الذي يتعلَّق بهم بعد الجهاد وذلك أنَّه لما فُرض القتال تبيَّن المنافق من غيره ومَنْ يوالي المؤمنين ممَّن يوالي أعداءهم ﴿ ولم يتخذوا ﴾ أَيْ: ولمَّا يعلم الله الذين لم يَتَّخِذُوا ﴿ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلا رَسُولِهِ وَلا المؤمنين وليجة ﴾ أولياء ودُخُلاً.
تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ أَمْ حَسِبْتُمْ ﴾، أَظَنَنْتُمْ ﴿ أَنْ تُتْرَكُوا ﴾، قِيلَ: هَذَا خِطَابٌ لِلْمُنَافِقِينَ. وَقِيلَ: لِلْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ شَقَّ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ، فَقَالَ: أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا فَلَا تُؤْمَرُوا بِالْجِهَادِ وَلَا تُمْتَحَنُوا لِيَظْهَرَ الصَّادِقُ مِنَ الْكَاذِبِ، ﴿ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ ﴾، وَلَمْ يَرَ اللَّهُ ﴿ الَّذِينَ جاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً ﴾، بِطَانَةً وَأَوْلِيَاءَ يُوَالُونَهُمْ وَيُفْشُونَ إِلَيْهِمْ أَسْرَارَهُمْ. وَقَالَ قَتَادَةُ: وَلِيجَةٌ خِيَانَةٌ. وَقَالَ الضَّحَّاكُ: خَدِيعَةٌ. وَقَالَ عَطَاءٌ: أَوْلِيَاءُ. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: كُلُّ شَيْءٍ أَدْخَلْتَهُ فِي شَيْءٍ لَيْسَ منه فهو وليجة، وَالرَّجُلُ يَكُونُ فِي الْقَوْمِ وَلَيْسَ مِنْهُمْ وَلِيجَةٌ، فَوَلِيجَةُ الرَّجُلِ: مَنْ يَخْتَصُّ بِدَخِيلَةِ أَمْرِهِ دُونَ النَّاسِ، يُقَالُ: هُوَ وَلِيجَتِي، وَهُمْ وَلِيجَتِي لِلْوَاحِدِ وَالْجَمْعِ، ﴿ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ ﴾.

تفسير القرآن الكريم





الالوكة




رد مع اقتباس