08-23-2017, 07:23 AM
|
#2
|
الإخطبوط
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 28977
|
تاريخ التسجيل : Nov 2013
|
أخر زيارة : 01-08-2018 (01:31 AM)
|
المشاركات :
7,972 [
+
] |
التقييم : 83
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ريان
حياك الله أخي الصياد وموضوعك الفلسفي الكبير بقوة ..
تدري أجمل ما في الموضوع هو أن يتيح لنا الإبحار في كل إتجاه ممكن ..
جمال الموضوع في مقارنة الإنسان القديم بالحالي وجعل مفردة السعادة
كالإبرة التي تحمل نوعيّة الموازنة في تلك المقارنة ..
ومن جانب آخر يمكن أن نرى الموضوع يتحدث من زاوية السعادة فقط وهل تحققت لهذا
الإنسان منذ زمن أو هل من الممكن أن تتحقق له مستقبلاً ..
ختمت بسؤال عريض عن الإيمان بوجود السعادة ..
الإجابة التي تبحث عنها أعرف أنه ليست بتلك البساطة التي يمكن أن نذكرها ..
ولكن للخروج من أزمة السؤال سأختصر الإجابة ..
نعم أؤمن بوجود السَعادة لأمرين الأول هو أن الله لا يريد للإنسان إلاّ السعادة ( بشروط ) ..
الثاني هو أن السَعادة تتحقق بعدم عِلم الإنسان بالغيب فلو هيأ الله له ذلك لما بحث وتعب
في حياته وشقي لكي يصل إلى السعادة لذا هو دائماً يمضي في البحث عنها أو الإستزادة منها ..
تقديري ..
|
الله يحييك ويبقيك ويغليك عند من تتمنى غلاته ... ولاشك ان جمال الموضوع بنظري هو برقي فهمك وجمال انتقائك للتعبير بردك ك وتصويرك وتصورك ولاشك ان تشعب وكثرة فجاج الموضوع للإستزاده والإستفاده والإستضاءه بردود الجميع فالسعي ان تتعدد الروافد ونخرج بخلاصة إتحاد مصب واحد والخاتمه تحث على التنوع المفيد والإطلاع على الآراء
أجدك ياصديقي تلخص ان السعاده سعاده لحظيه ولا يمكن لأن تتصف بالكمال لكمالية الخالق وعدم امكانية كمال المخلوق وعدم امكانية المخلوق تحتم عدم كمالية مايتعلق به حتى الإيمان والجنه ربطت بالمغفره وهي رحمة لعدم الكماليه في مخلوق بعد كرم أكرم الأكرمين سبحانه جل في علاه
وان ايمانك بالسعاده إما في شروط الخالق في تنوع خلقه إو بشرطية الإلتزام بمبدأ ان المخلوق يمتلك شيء من القدره لإسعاد نفسه وشرط ذلك التملك تتسع امكانية تحقيقه وتضيق لنفي السعاده فالغيبيات بين الإيمان والرضا وعدم الإيمان والرضا واقع يرسم السعاده باستمراريه
شكراً لك
|
|
|