وأخذت أنظر في الطريق
وكاد يغلبني البكاء
كُنّا هُنا بالأمس
كان الحبُ يحملنا بعيداً للسماء
ما أتعس الدنيا
إذا احترقت زهور العمر
في ليل الجفاء
الآن أبحث عنك في كل الوجوه
وكأنني طفل على الأحزان يوماً عودوه
وكأنني شيخٌ يموت و بالأماني كبّلوه
وكأنني طيرٌ بلا عش و عاشَ ليصلبوه
|