عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-06-2017, 09:42 AM
مركز تحميل الصور
حنايا الفجر غير متصل
لوني المفضل Blueviolet
 رقم العضوية : 30844
 تاريخ التسجيل : May 2017
 فترة الأقامة : 3015 يوم
 أخر زيارة : 11-05-2017 (10:52 AM)
 المشاركات : 262 [ + ]
 التقييم : 1
 معدل التقييم : حنايا الفجر is an unknown quantity at this point
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ( المسلمون ، والمؤمنون )



( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم )


( المسلمون ، والمؤمنون )


إقرأ لطفاً لنكتشف أين موقعنا في ظل هذه الفتن الطاحنة !؟

المسلمون اليوم يؤدون جميع شعائر الإسلام من : صلاة ، زكاة ، حج ، صوم رمضان الخ من العبادات ،

ولكن هم في شقاء تام شقاء علمي واقتصادي واجتماعي وعسكري الخ فلماذا هذا الشقاء ؟

جاء في القرآن الكريم : ( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم ) الحجرات 14

لماذا هم في شقاء .؟

الجواب أوضحه القرآن الكريم :

لأن المسلمين لم يرتقوا إلى مرحلة المؤمنين

فلنتدبر مايلي :
* لوكانوا مؤمنين حقاً لنصرهم الله بدليل قوله تعالى :

( وكان حقاً علينا نصر المؤمنين ) الروم . 47
* لوكانوا مؤمنين لأصبحوا أكثر شأناً بين الأمم والشعوب ، بدليل قوله تعالى : ( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ) آل عمران 139
* لوكانوا مؤمنين لما جعل الله عليهم أي سيطرة من الآخرين ، بدليل قوله تعالى : ( ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا ) النساء 141
* ولو كانوا مؤمنين لما تركهم الله على هذه الحالة المزرية ، بدليل قوله تعالى : ( وما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه ) آل عمران 179 .
* ولو كانوا مؤمنين لكان الله معهم في كل المواقف بدليل قوله تعالى : ( وإن الله مع المؤمنين ) الأنفال 19

ولكنهم بقوا في مرحلة المسلمين ولما يرتقوا إلى مرحلة المؤمنين قال تعالى : ( وما كان أكثرهم مؤمنين ).

فمن هم المؤمنون !؟


الجواب من القرآن الكريم هم :

( التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر المؤمنين ) التوبة 111.

نلاحظ أن الله تعالى ربط موضوع النصر والغلبة والسيطرة ورقي الحال بالمؤمنين وليس بالمسلمين ،

فهل نحن مؤمنون حقاً .!؟
إيماناً كما يريده الله تعالى !



جعلني الله وإياكم من المؤمنين حقا
آمين





رد مع اقتباس