عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-16-2017, 10:39 AM
مركز تحميل الصور
طالبة العلم غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 29356
 تاريخ التسجيل : Jun 2014
 فترة الأقامة : 4098 يوم
 أخر زيارة : 05-18-2018 (11:11 AM)
 المشاركات : 882 [ + ]
 التقييم : 1
 معدل التقييم : طالبة العلم is an unknown quantity at this point
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تفسير: (فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء ...)



تفسير: (فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء ...)



الآية: ﴿ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ ﴾.
السورة ورقم الآية: الأنعام (44).
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فلما نسوا ما ذكروا به ﴾ تركوا ما وُعظوا به ﴿ فتحنا عليهم أبواب كلِّ شيء ﴾ من النِّعمة والسُّرور بعد الضُّرِّ الذي كانوا فيه ﴿ حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم ﴾ في حال فرحهم ليكون أشدَّ لتحسُّرهم ﴿ بغتةً فإذا هم مبلسون ﴾ آيسون من كلِّ خير.
تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ ﴾، تَرَكُوا مَا وُعِظُوا وَأُمِرُوا بِهِ، ﴿ فَتَحْنا عَلَيْهِمْ أَبْوابَ كُلِّ شَيْءٍ ﴾، قَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ فَتَحْنا بِالتَّشْدِيدِ فِي كُلِّ الْقُرْآنِ، وَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ كَذَلِكَ إِذَا كَانَ عُقَيْبَهُ جمعا، وَالْبَاقُونَ بِالتَّخْفِيفِ وَهَذَا فَتْحُ اسْتِدْرَاجٍ وَمَكْرٍ، أَيْ: بَدَّلْنَا مَكَانَ الْبَلَاءِ وَالشِّدَّةِ الرَّخَاءَ وَالصِّحَّةَ، ﴿ حَتَّى إِذا فَرِحُوا بِما أُوتُوا ﴾، وَهَذَا فَرَحُ بَطَرٍ مِثْلُ فَرَحِ قَارُونَ بِمَا أَصَابَ مِنَ الدُّنْيَا، ﴿ أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً ﴾، فَجْأَةً آمَنَ مَا كَانُوا وَأَعْجَبَ مَا كَانَتِ الدُّنْيَا إِلَيْهِمْ، ﴿ فَإِذا هُمْ مُبْلِسُونَ ﴾، آيِسُونَ مِنْ كُلِّ خير، وقال أبو عبيدة: الملبس النَّادِمُ الْحَزِينُ، وَأَصْلُ الْإِبْلَاسِ الْإِطْرَاقُ من الحزن والندم، روى عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا رَأَيْتَ اللَّهَ يُعْطِي الْعَبْدَ مَا يُحِبُّ وَهُوَ مُقِيمٌ عَلَى مَعْصِيَتِهِ، فَإِنَّمَا ذَلِكَ اسْتِدْرَاجٌ» ، ثُمَّ تَلَا: فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ الْآيَةَ.


تفسير القرآن الكريم




الالوكة





رد مع اقتباس