أيّما شوقٍ ينفض مراقد دمعك ، وحنينٍ يستعمر أضلعك فهذا أوان البثَّ، هذا موعد اللَّقاء، هذا وقتُ ارتقاب الفَرج وانتهاء الشَّكاية!
أيما ظلمٍ يعتصرك، يجرح تصبّرك
فسلّم لله أمره، واستكفه يكفيك، واستنصرُه ينصرك.
لا تهتمّ لأيّ خاطر يزعجك، أو يقلقُك، أو يلتفت فيه قلبك عن: “غُفر له ما تقدّم من ذنبه”
إن كان هذا همّك فُرّجت لك الهمومُ كلّها!🌿
عشرٌ مضت مابذلنا الجهد أجمعّه
فدونكم من ليالي العتقِ عشرينا !
ودونكم ليلةُ القدر التي بلغت
في الأجر ألفًا من الجنّات تُدنينا! ✨
|