مشاركة: تخفيض المهورفي قبائل بني عمرو
مالي غيرك
هذا انا رجعت ( وتصدق لازال عندي الكثير بس استحيت منكم)
هذي وجهة نظري
عندما يجتمع كبار القبائل لمناقشة قضية مساعدة الشباب على الزواج فذلك امر طيب ويدعو الى التفاؤل
لان الكثيرين اصبحوا يجدون صعوبة كبيرة في الزواج بسبب كثرة التكاليف والمصاريف
والجيد حقيقة هو بحث الحلول المناسبة التي تضمن للكل الوصول الى الرضا والكمال
والحل الذي توصلت اليه قبائلنا هو تخفيض المهر الذي هو اصلا مخفض
فهل المشكله هي في المهر
بمعنى اذا كان المهر 20 او15 الف فهل انحلت المشاكل واصبح بمقدور كل الشباب الزواج
لماذا نظر المجتمعون للمهر فقط
هل تكاليف الزواج فقط هي مهر يدفع للعروس وانتهى الامر
المشكله نظروا اليها من ناحية الشاب ويسروا المهر له
( اما البنت فليس الامر كذلك بالنسبة لها هي يهمها فقط ان يأتي العريس ولا يهم اي شي آخر)
لو فرضنا انها اخذت المهر كاملا فعشرين الف لو وزعتها الف الف على احتياجاتها الكثيره فلن تكفيها
لن اعدد هذه الاحتياجات لكنها معروفه لكل البنات وفي كل المدن اقلها واوضحها انها لن تستيطع شراء ذهب باكثر من عشرة الاف وهذا معناه طقم واحد يندرج تحت قائمة طقم جيد
العشرة الباقيه ستطير في زيارتين للسوق
انا اتكلم بواقعيه بعيدا عن المثاليه
اتكلم عن بنت عاديه تعيش في مدينه كبيره مثل جده او الرياض ماذا ستفعل بالعشرين الف
هناك شيء لفت نظري هي حكاية الشنطه
الذي اعرفه ان الشنطه لم تكن معروفة لدينا من قبل ولكنها عاده استقدمت من بلاد قحطان وعسير
اضافة الى ان ما يهدى فيها قد لا يستخدم كله بسبب اختلاف الاذواق
الذي اراه ان الفتاه هي المعنيه بالمهر دون الشاب اذن كان يجب مراعاة الفتاه قبل الشاب والنظر الى مساعدته
بطريق اخر غير تخفيض المهر
- ارى ان انشاء لجنه من كبار الشخصيات في القبيله وذوي النفوذ والمال مهمتها مساعدة الشاب على تاثيث منزله بطريقة تضمن له عدم الوقوع في براثن الدين هي الافضل
- انشاء لجنه مكونه من كبار الرجال في كل قريه مهمتها معرفة البيوت التي يكون فيها بنات في سن الزواج وخصوصا في المدن التي تباعد فيها الناس وتقريب الامور بينهم وبين الشباب الراغبين في الزواج
- حث الاسر على نفض غبار الجهل والتخلي عن بعض العادات السيئه في الاعراس والتقليل من تكاليف الحفلات
- ان يكون كبار رجال القبيله قدوة لغيرهم عند اقامة حفلاتهم فلا يبالغون في الاحتفال وذلك عن طريق المغنين والشعراء والعرضات وما الى ذلك من مظاهر لايرضاها العقل ولا الدين
- عمل لجنه نسائيه مكونه من نساء ثقات يقمن بجمع الفساتين والاكسسوارات المستعمله وتنظيفها وتصليحها
وتأجيرها بمبالغ رمزيه على من لا تستطيع شراء فستان ليوم فرحها ويستفاد من هذه المبالغ في ـتأمين لوازم خياطه وكلف ووسائل للعنايه بهذه الملابس
وينطبق ذلك على فساتين السهره
- وانا على يقين بانهن سيجدن من تتبرع بثياب غالية كلفت صاحبتها الكثير واصبحت تشكل عبئا عليها تتمنى التخلص منه 0
شكلي زودتها)
لذلك اكتفي بهذا واريد ان اؤكد ان هدفي ليس المال ولكن انظر الى زاوية صغيره لم ولن يراها الرجل رغم اهميتها في حياة كل فتاة
لكم تقديري واحترامي
|