اعتقد ان الشاعر في قصيدته حاول ان يتناول الشعر ذاته حسب رؤيته وتحدث عن إخفاقات محتمله برأيه
وأعتقد أنه جسد الشعر بذلك الأبن الذي يخاطب والده فالشعر في حاله العربي تعتمد بعض مناهجه على المبالغه والمديح
والحديث بقوالب شعريه عما يدور في المجالس حضرت هنا المهايطه وتوضيف
الكلمه الدارجه الرنانه في زمننا الحال (الهياط ) واستخدمها كدعايه لقصيدته واسترسل
بالوصف والمبالغه والتصوير وأخذ ذلك المنحى المختلف عن مجالس أهل الذكر والتي تمتاز بالبراهين والهدوء
قديكون يقصد الشعر المغنى والمشيول بالشيلات وصاحب الجلبه حينما وصفه باللجه والإستشاطه
وأراه أعاب على الشعر حين يدخل في الأمور الدينيه الا ان الشعر
لا مفر له عن ذلك فيصبح كمن أأتم المصلين وهو ليس بكفؤ لتلك الإمامه ولا أعرف حقيقة الرأي الشرعي في إمامة الشاعر للمصلين
وللتوضيح أعتقد أنه لا يقصد تعييب المشاركه في المواضيع الدينيه سواءاً هنا في المنتدى او في شتى الكتابات كان يكون الشاعر موجوداً
في كل الأقسام بل أن هذا في المنتديات يعد ذكاءاً وتفاعلاً وإنصاف لأصحاب المجهودات وتقديراً للمنبر الذي يقدمه
وفي كل الأحوال حسب رأيي هو أفضل من التقوقع في القسم الأدبي والقسم الشعري تحديداً
ختم أبياته بصوره عن صور الشعر شعر المدح من أجل الهبات
وجعله لسان ربحيه تسعى خلف المال مهما كلفها ذلك لا لسان المجتمع التوعويه
اعتقد أيضاً رغم جمال القافيه التي اختارها للبناء الا أن صعوبة القافيه حدت الشاعر من الإسترسال في قضيةغنية تستحق الإسترسال والإسهاب
وكان ذلك لحساب الدعايه الناجحه برأيه للأبيات الوارده على حساب طول القضيه
وما المفروض ان تكون عليه القصيده سعي الشاعر لإنجاح قصيدته واضح جداً وضوح التمكن لدى الشاعر