منتديات بني عمرو - عرض مشاركة واحدة

01-02-2017, 01:25 AM

حينما دارت الحياة العلميه دورتها الأولى
بعد التفقه في آية إقرأ دارت دورتها الأولى
بالنقد بين مايقال ومالايقال وقول ما بعده او فيه قول وكانت نواة النقد الأولى التي منها قبس
ومنها أيضاً شرارة الحروب الطاحنه
حسب رأيي إذا وجد له قبول في ذواتكم

أنت حين تنتقد القول الذي مابعده اوفيه قول تحارب من المجتمع ومن فكر المجتمع كله جملة وتفصيلاً بل قد تحارب من الأمه الأسلاميه
بكل مجتمعاتها ولا يقبل لك تبرير سوى التوبه الى الله عز وجل فقوله سبحانه جل في علاه لا يقبل سوى سمعنا وأطعنا
وأي نقد مهما طال عنقه وتسامى ببلاغته وبسحر كلماته وبلغ منه سحر البيان مبلغ التغييب تماماً بجاذبيته وإقناعه
ينزل لحضيض الطاعات العمليه لعبوديته سبحانه وتعالى من خلال ممارسات العبادات والتعبد الفردي او التعبد الجماعي دون غيره من طرق تعبد الجماعات
لا القول ذاته فالقول لا يقبل النقد فيه أبداً

ولنا أن نتخيل كيف أستطاعت القوى الشيطانيه ان توظف النقد في الدونيه المتاحه للأخطاء البشريه
من قيام التنظيمات التكفيريه ومذهبها وبواباتها في توظيف النقد للقول الرباني بصيغ الأفعال البشريه المحدده وتحوير المعاصي والموبقات الى قربات الى الله سبحانه وتعالى

وتلك منطقة ملغومه شديدة الإنفجار