06-03-2005, 02:08 PM
|
|
|
|
لوني المفضل
Cadetblue
|
رقم العضوية : 461 |
تاريخ التسجيل : Sep 2003 |
فترة الأقامة : 7895 يوم |
أخر زيارة : 10-22-2009 (04:23 AM) |
المشاركات :
8,001 [
+
]
|
التقييم :
6 |
معدل التقييم :
 |
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
لا تدفن ماضيك ..
لم ندفن الماضي بعد ..
هكذا عبر عن ذلك الكاتب المغربي عبد الكريم غلاب
في نهاية روايته الرائدة « دفنا الماضي » ..
<< بل ارتأينا أن نعيشه بكل مرارته وانتهاكاته
وبكل جبروته وإصرار جلاديه على تبخيس كل نفس حرة
وتمريغ إنسانيتها وكرامتها في وحل الذل والمهانة >>
الرواية دراما سياسية تتحدث عن مأساة شعب وحكومة ..
وعن محاولة بلاد وشعب للتغيير ..
وفكرت ...
أن أي إنسان يخطئ ..
لا يوجد فينا من لا يخطيء ..
ولكن ..
عندما يريد أن يتغير ..
لا يرتاح من ألسنة الناس ..
لا يرتاح من قسوتهم .. ومن محاولة النبش في ماضيه ..
« فقط » لكونه تأبط يوماً ما « حلم التغيير» بكل جرأة وجسارة
أراد أن يتغير وأن يغّير من نفسه للأفضل وأن يتحدث عن مصابه..
وإذا ما طاوعته ذاكرتهُ الموشومة ..
ليحكي عن فظاظة الجلاد وقسوة التعذيب النفسي ..
يُفاجأ بالهجوم واللوم وتحقير النفس ..
لماذا كل ذلك ؟؟
لأنهُ ارتأى أن اجتياز هذه المرحلة المظلمة
يتطلب الكثير من التعقل والحكمة والشفافية حتى يفعل هذا أمام العالم
بجرأة وجسارة وبكل عنفوان من دون أن يطأطئ رأسهُ خوفا أو استحياء ..
من دون أن يستمع لتوصيات ومقترحات تضمن عدم تكرار ما حدث
فماذا كانت النتيجة ؟؟
إن أعداء الإنسانية لن يختفوا ويرحلوا بسكون
بل سيظلون حولنا أبد الدهر
يحاولوا تشويه الحقائق ..
يحاولوا تكبيرها وتضخيمها وإضافة المزيد من الأكاذيب عليها ..
لكن المحك الحقيقي هو:
كيف يتم تقليم أظافرهم بطريقه لا تنتهك آدميتهم ؟
بطريقة تذكرهم أن هناك دوماً من هو أكبر منهم ..
يستطيع أن يخسف بهم الأرض وأن يدمرهم ..
كما حاولوا تدمير غيرهم ..
وأخيراً ..
وكما ذكر الكاتب في الرواية ..
كيفما كانت فظاعة ماضيك وقتامته وبشاعته فلا تخجل منهُ وتتنكر له
ولا تدفنه .. بل أعده للحياة ..
لا لشيء سوى لإقبار أخطائه وزلاته ..
تمنياتي للجميع بحاضر مشرق ومستقبل باهر ومضيء ..
العناااا 
ياربَّ سبحانك تقبّل من دعاك وهو كسير
OOOOOOO وحنّا لغيرك ما حنينا الراس في سرّ وجهر
يارب تُرينا من عجايب قدرتك في ذالحقير
OOOOOOO اللي تجرأ وسب نبيّك سيّدي سيد كل البشر
اللهم ياذا الجلال والإكرام أدعوك باسمك الأعظم
أن تبسط على والداي من بركاتك ورحمتك
ولا تجعل لهما حاجة عند أحد غيرك
وارزقهما الجنة واجعل أوسع رزقهما عند كبر سنهما
اللهم إني أعوذ بك أن تردهما إلى أرذل العمر
وتقبل توبتهما وأجب دعوتهما
وأعنّي على برهما في كبرهما حتى يرضيا عني فترضى
آمين
آخر تعديل العناااا يوم
06-03-2005 في 02:10 PM.
|