قد يصنع المرء لنفسه صومعة لايريد مغادرتها ولربما يمكث طويلاً بداخلها وما إن يشده الحنين تراه يقبل مهرولاً نحو أشياءه التي يحبها فيجد نفسه غريباً بعض الشيء ويشعر أن مكانه لم يعد كما تركه
لولا الأمل لم يكن للحياة معنى ...
ولولا الصفعات لم تكن الدروس
وكثيرا من يشتكي من شبه انقطاع العلاقات وانصافها
الحياة سائرة شئنا أم أبينا
ولكن مالا يحبذ أن لايدوم الانكسار..ولا نطيل فقد الأمل والتعود على الألم فتموت الانفس
وعندما يشعرني الآخرين بقلق أو استبداد فلن التفت له كل الالتفات فلو كنت لهم شيئاً لكانت الأمور تختلف
لن أجعل منهم سوى درس اتجاوزه للأفضل
مشكلة هي تقديم الآخرين على انفسنا وجلد ذواتنا من أجلهم
العودة للطبيعة حياة جميلة لانتركها لمجرد فقد العلاقات المنصفة...
|