ياساتر...
ماتدري يبوفهد من وين نحصلها حنا المساكين الأكيله الشرهين المعتمدين على الغير المتباهين بالرفاهيه وياليت على ماندفع بسخاء لتدليع أنفسنا ياليت يحترم
سخائنا
حنا الله يطول بعمرك محاصرين من مطاعم تفتقر لأساسيات اشتراطات الصحه العامه الشركات المنتجه للغذاء وهذي شوف عينك
المسوقين لشركات عالميه رغم تحمل الشركات التلفيات الناتجه لمدد الحفاظ على النفس البشريه تجدهم يمارسون الغش
انا اشوف ان القوانين المعنيه بالحفاظ على الإنسان السعودي هي من يتساهل مع
أصحاب الأموال واللوبيات المستشريه في كل الهيئات المخوله بالرقابه

ومن المؤسف ان نرى ممارسات طبقيه في دولتنا فحنا كمجتمع عشان تدني مراتب وتفاوت مناصب وعدم تملك ارقام خياليه داخل البنوك
سنت علينا أنظمة القسائم المروريه بأرقام خياليه ونسبت الى الإستهتار بالروح البشريه كمثال والدعوى الحفاظ على الإنسان السعودي
والتي يتفاوت التعامل من هذه القاعده اذا كان المحاكم أصحاب رؤوس الأموال
المليون لا يساوي العدل فهو منتوج تسويق يوم واحد
والسجن الرمزي لا يساوي العدل فالمستهدف مسالم ويقتل غيله
وليس بالعدل الذي نطمح له كشعب مستهلك ونعد من أكبر الشعوب المستهلكه في العالم نظراً لما قد يجنيه من يستهتر بالروح البشريه ونظراً لأن المصاب قد يستهدف كل الشرائح العمريه
فالجاني يعتبر جانٍ بحق الطفوله جانٍ بكبار السن جانٍ بالعابد الزاهد المسالم
جانٍ بأم جانٍ بأب جانٍ على شعب بأكمله لم يحمل السلاح ليحاكم الجاني في محكمه عسكريه كما نرى
لتعتبر الطرف الآخر طرف محارب وتخفف العقوبه لهذا الحد

اعذرني ولكن لو نظرت بعين المحاكم والمحكوم والقانون
لوجدت هذا المثلث غير متساو الأضلاع
يطول الضلع الذي بين القانون المسن وبين الشعب
ويقصر لحد التلاشي بين القانون والتاجر الكبير

وأرق التحايا