رسام المشاعر.....
ان كان للجميلات عشاق فلابد ان يكون لمرايا الجميلات عشاق
وقد صنف العارفون البقاء حباً وبالحب بقاء كمن يضع نفسه مع جميلته
في صورة التقطت من مرآتها فالصورة صورتهم وصورة أشباههم ...لتبقى المعية أمانهم
وإلالكنا وقفنا حائرين والخوف يحاصرنا ونحن نخلط آيات التحصين بما ننظمه
كلما مرت طيوف أحبتنا وهي مجرد طيوف تقتبس الجمال الأخاذ من جمالهم
ولما نالت تلك الهيئة الشفافه الطيفية اللطيفه مسمى نسج من شغاف القلوب
كنسج من أقواس تعهدت الوجود بعد نهاية لقاءاتنا برقصات المطر وبقيت الطيوف أشباح مرعبه


لفكرك النير وردك الشاعري ياشاعر الف ورده وورده
صح الله بدنك

عبثاً لكم تراءت لي بكل الزوايا وأنا عاتب أتفعل بي طيوفها في غيابها ماتفعله
لأن أظهرت تلك الطيوف بعاشقها رحمة مانشدتها وإنما أتأمل
والعتب يكسر لهفتي وإندفاعي لمعيتها
ثم إنكسار هائم من منظور أتنال طيوفها مني معية وهبتها لحظاتها..؟
أتخون ياقلب من أحببت والحب عهدنا..؟
وانا الذي قد غيبت بغياب من أحببت مدائن بساكنيها
أتراك ياقلبي الصب في كل غيبة خائن عن غير تعمد
فما بالها إن ثاقلوها بوصف خليلة خائن بدافع غيابها...؟!!