11-13-2016, 10:28 AM
|
|
|
|
لوني المفضل
Cadetblue
|
رقم العضوية : 29356 |
تاريخ التسجيل : Jun 2014 |
فترة الأقامة : 4074 يوم |
أخر زيارة : 05-18-2018 (11:11 AM) |
المشاركات :
882 [
+
]
|
التقييم :
1 |
معدل التقييم :
 |
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ ﴾
﴿ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ ﴾ الإحسان هو ذروة كل شيء..
فالإحسان هو ذروة الدين،
وذروة الأخلاق،
وذروة البذل والعطاء.
ولمَّا كان المحسن زائدًا عن حد الفرض، متطوعًا بأكثر مما أمر به كان المزيد من الفضل جزاؤه..
فَكَمَا أَحْسَنُوا الاعتقادَ، والأخلاقَ، والْعَمَلَ فِي الدُّنْيَا، أَحْسَنَ اللَّهُ مَآلَهُمْ، وَثَوَابَهُمْ، يَوْمَ الْقِيَامَة.
ولما كان الجزاء من جنس العمل، كان جزاء الْمُحْسِنِينَ إحسانًا.
كمَا قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿ هَلْ جَزَاءُ الإحْسَانِ إِلا الإحْسَانُ ﴾.[1]
بل وأكثرُ مِنَ الإحْسَانِ، النظر إلى وجهِ اللهِ تَعَالَى في الجنةِ.
قَالَ الله تَعَالَى: ﴿ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ﴾.[2]
[1] سورة الرَّحْمَنِ: الْآيَةُ / 60.
[2] سورة يُونُسَ: الآية/ 26
الالوكة
|