صح لسانك أبو محمد ..
القصيدة وافية وراقية ويسلم منطوقك أيها الرائع ..
القصيدة مبنى ومعنى ورتمها مميّز وقريب للنفس بشكل كبير ..
أعتمدت القصيدة على التصوير وهذا يقربها أكثر ويجعلها أجمل وأنفس ..
الذوق العام للقصيدة كان بارع جداً فالقارئ يقرأ وكأنه يمتلك ما يقرأ وبهذه تحديداً
يكون الشاعر أقنع وأبدع وهذه ميزة أسلوب وبراعة فِكر وقصة نجاح عملاقة ..
دائماً أرى بأن أسلوب القصيدة إضافةً لطريقة تمرير شاعرها لها من أبرز إيجابيات القبول ..
ومتى أمتلك الشاعر بعدها اللفظ والثقافة والصورة والقافية والوصول للمعنى كان حينها
في برج ذائقة المتلقي وقناعاته التامة ..
بكل صدق المهندس يجيد هذا النهج ويتميّز به ..
تقديري ..
|