المرزبه والمسامير
من إبداعات الصنع البشري المرزبه والمسامير
ومن يتفكر في صنع المرزبه والمسامير يجد أنها تسير بميكانيكيه عالية الإنتاجيه او بالأصح ألمفترض أن تسير بميكانيكية عالية الأنتاجيه نظراً لكتلة المرزبه وتدبيب نهايات المسامير والتجانس من رأس المسامير لجهة المرزبه
اما في عالمنا البشري الذي يتقن الصنع ويتفنن في إتقان الصنع من المشين أن يهمل الإستخدام وما أكثر المشين في عالمنا البشري
فتجد مع كل هذه الميكاميكيه والمقرر لها ان تسير وفق تحقيقات تفوق المرجو بأشواط نظراً للإبداع البشري والعقل المفكر والذي يختلف عن سرمدية الإنجاز الآلي
تجد وللأسف محل نجاره يحظى بكل الأدوات الممكنه للنجاره وللإبداع ومع كل هذا تجده محل حداده وكأنه يمجد مقولة لا يفل الحديد الا الحديد ليس لخطأ في الأسم او في نشاط المحل فلا يوجد في المحل من حديد سوى المرزبه الكبيره ومسامير في كل زاويه
بل كأن محل نجارتنا القريب من منزلي لاتعرف مرزبته المسامير ولم تهيأ لتعرف رؤوس المسامير ولاكأن المسامير تصل للمحل بشكلها الطبيعي قد تجد من يقص رؤوسها قبل وصولها اليهم ليجعل رأسها واسفلها واحد لتجد كل هذا الكم من التخبط
كما هي الحال والأحوال في إداراتنا ووزارتنا ومرازيبها ومساميرها
وخير دليل على كلامي ماحصل قبل ايام في المدينه المنوره وسياسة التبصيم
لكل من لا يعرف
المرزبه
المرزبه هي المطرقه شكلاً لكنها منتخفه جداً عن المطارق الإعتياديه العمليه والتي تؤدي دورها بكل تقنيه وإنتاجيه وإداريه بتفوق
اما المرزبه فهي عندما ترى نفسها مطرقه مع كثير من شوفة النفس وافضل ان لاتعرفون مرزبتنا لهذا اليوم ...

احسن يشوفكم ويبصكم ....
