إنطلاقه من فوهة مجتمع ...
في مجتمعنا اشياء غبيه...
وأعتذر لهذا الوصف لكني وإن بحثت لن أجد توصيف أدق من أن تكون
غبيه أمور لاتستطيع تصنيفها...تجد ظاهرها أمر وتجد باطنها أمور آخرى ...
منها ماقيل عنها ولاوجدبها ماقيل
يقال عنها كمال الدين فتح لها أبواب في أم الكتب وقيدت لأجلها فصول وتحدث عنها
أئمة أفاضل وإن بحثنا عن وضعها الحالي وجدنا في ممارستها ظلم كثير وجور كبير وصمت غريب
يقال عنها أنها أم الأفراح ولكن إن بحثنا في تفاصيلها وجدناها أم ألأتراح
تدخل في أعمق تجذير المجتمع وإن بحثت في جذورها عن سواك أصابت فمك بعلقم سمومها
منها الزواج
الزواج لا تعرف إن كان أمر مجتمعي او هو إقتصادي والحقيقة أن عدم معرفة ماهيته واي شيء يكون .... وهي المشكلة ألكبرى فإن صنف دخل ضمن قوننة التصنيفات وألزم بما ألزمه التشريع العام
فإن كان أمر إقتصادي أدخلناه في المرابح الشرعيه وأحتسبنا إسقاط ماتلزمه الولايه للولي وسنينا ترابح لايدخل فيه الترابي ولا الغش التجاري ولا الخسائر الغير مبرره
وإن كان امر مجتمعي ادخلناه تحت مظلة قوانين المجتمع السعودي الواحد
ليظهر كأمر مفيد للمجتمع بقانون واحد يتقيد به الشمالي والجنوبي والنجدي والتهامي والحساوي ليظهرنا كمجتمع حضاري متمدن
اما بقاءه هكذا وبهذا الوجه البؤوس وكانه ارهاب يستتر تحت عباءة الدين
وجمال الدين وكمال الدين وفرقه فقط ان حوريته في الحياة الدنيا وقد يكون الشغف لإكمال الدين
ونيل جائزة كماله حورية تذهل لها ألأعين تتحول الحياة للوصول اليها الى إنفجار مدو يعتبر له المعتبرون ويغفل عنه الأغبياء السذج ثم الى جهنم الحمراء الدنيويه بالدرك الأسفل منها بجهل فاق جهل أبو جهل
فلو أستفتينا ضرره وجدنا ان المزوج متضرر والمتزوج متضرر والمجتمع متضرر وان هناك خطأ قد أوجد بيئة سوق سوداء وحياة سوداء سبقها تنميق ودعايه بإسم الدين ونال ضرره مالم يجب ان يكون باسم الدين بل المفترض كل هذا الضرر يكون لعداوة نشبت وحرب ضروس نكيل بمكاييلها بيننا
ولوجدنا أن المجتمع الذي يطبل ويرقص ويفرح مجتمع منافق من الدرجه الأولى
حيث أنه لايخفاه مآسي ماهو فيه ومع هذا كله يزف التبريكات واجل التهاني ...حقاً اليس شيء غبي ...