اهلاً بك أبوفهد ... وكل عام وأنت بخير واهلك وأحبتك
الموضوع له شجون
وله تشعبات كثيره عندما نؤمن بأن مجتمعنا فيه أخطاء سترهقنا أستنتاجاتنا
واولها ان مجتمعنا متواكل اكثر منه متوكلاً حقيقة لامفر منها نعتمد على مقولة أللهم أصلح لي ذريتي
إعتماداً خاطئاًَ شنيعاً دون العمل بالأسباب لدرجة أن تصبح تلك المقولة هي عذرنا فتجدها في إخفاقاتنا ديدن وشعار
لم يصلح الله ذريتي أو ذرية فلان كإيمان بأن حكمة المولى عز وجل وإرادته
لم ترد ذلك ليصبح إيماننا إيمان بخطأ الحكمه الآلهيه وتنزيه لذواتنا وهذا خطأ فادح
وهذا أولاً
أما بالنسبه لما تطرقت له في تعليقي السابق ورأيته من تلك الزاويه وقد يكون خانني
التوضيح قليلاً أنا لا أقصد أن التدين ليس هو الحل الصحيح او الحل البديل قد يكون
فعلاً هو الحل البديل الناجح ولكن ما قصدته أن المجتمع يفرض التدين كحل بديل
ولكنه يبنيه على أرضية الكراهيه فيذهب المصلحين الى أن الماضي هو كفر
صريح وجاهلية جليه وينفي أن الأسلام أتى متمماً لمكارم الأخلاق وحين يتدين المخطئ على هذا الأساس
يصبح كارهاً لكل مايتعلق بماضيه وأرى أنه خطأ لأنه يبنى بشخصنه واستنساخيه لكل من هم حولهم فيبنى التشدد على هذا الأساس
ويصبح كل مايتعلق بالماضي يقابل بصخره فكريه كأنه بوابة الشيطان كالسهر يصبح حراماً وفي حقيقته ليس حتى خطيئه
فهو بأفعاله يصبح باباً لأبليس حين تصبح الأفعال فيه خطيئه ويصبح السهر تقى حين تكون الأفعال فيه تقيه ويصبح عادياً حين يكون لا يحمل الضرر للغير . السفر أيضاً كذلك
فأنا لا أقصد المتدينين بسوء لكي نضع صنفهم بكفة مقارنه وصنف المشيشين بكفة أخرى
الصنف الأول كان نتاج حل مجتمعي أخرج من دهاليز المسجد المتشددين الذين لا يفرقون
بين الممنوع والمحظور وما لايجوز والمكروه ليضعونها في قائمة المحرم
اما الصنف الثاني هم ليسوا نتاج حل للمجتمع بل نستطيع ان نصفهم انا أنت بانهم
ناتج حلول شخصيه فرديه قد يكون منهم من فضل ان يكون هناك مكان لممارسة رغبته في تدخين الشيشه والمعسل بعيداً عن بيته قد يكون منهم
من يعاني مشاكل مع زوجته فأضطر ليبتعد في ملجأه ولا نستطيع أن نجزم
بان المشيشين والمدخنين هم مفرزة لهؤلاء الصيّع ومن وصفتهم أن بأعناقهم وأكفهم سلاسل فلو أدخلتني في مثل هذه المقارنه
لأثبتت لك بنماذج خيّره لأبناء آبائهم يشيشون وآخرين في الجهة الأخرى
قضاة وأبنائهم مطربين مشهورين وضباط أيضاً تركوا حياتهم المهنيه
ليصبحوا فنانين مشهورين
ثق تماماً بأني لا أحاربهم بل أنتقد أخطائهم ولو تعلم ان أغلب من حولي هم
من المتدينين وأسعد بلقائهم والتحدث معهم صحيح أني وهم في حرب ضروس على الدخان في كل لقاء يجمعنا ولكني أحبهم والله ....


أسمح لي بان أداخل مع الأخت تراتيل...وأتمنى أن أجد في قلبك سعه وفي قلبها أيضاً لتطبيحاتي ....
وأغتنمها فرصه لأنقل لها مباركتي لها بالعيد ...كل عام وهي بخير وأهلها وكل من تحب





والتي علّقت برجاء أن تسحب منهم ملكياتهم الخاصه لمجرد إخفاقات في ألأداب العامه للأمكنه المخصصه للجميع...!!!
أنا لا أرى أن هذا حل منطقي صحيح انا مع مشاركة الأمن همومنا ولكن بطرق
سليمه وصحيحه
وهنا بدأت المعضله والتي مازال الأمن يعاني من تبعاتها الى الآن والتي بدأت أيام الملك فهد وهي تجيير
العمل ألأمني للآراء الخاصه وليس للدراسه الأمنيه البحته والأسس الأمنيه
الصحيحه وللتقبل الشخصي لرجل الأمن وبالتالي الإعتداء على الحقوق
العامه للمواطن بقوة العمل الأمني أحدهم يجد سعودي يلبس جنز من باب التمثيل
فيخضعه للتفتيش الدقيق والتحقيق والمسائله والتأخير ولا يخضع الأجنبي الراكب معه والذي يلبس نفس ملبسه
وبهذا التصرف كأنه يقول أن الأمن في بلدك يامواطن تراعي الحقوق الشخصيه والحريه العامه للأجنبي وتتعدى على حقوقك الشخصيه وأنت أبن هذا البلد

كذلك الأماكن العامه عندما تجد مجموعة من الأجانب يلعبون الكريكت
في حديقه عامه وبجوار العائله السعوديه تعتبرها حق عام ومن حقهم وينظر لهم بعين الشفقه ولا ينظر لمجموعة شباب سعوديين بتلك النظره ومن تلك الزاويه