أهلاً ابوريان ...
سعدت بالمرور وازددت شوقاً للبقية الباقيه التي تحفظت عليها لأجلٍ
تسميه قبل الأحداث الودائع الأحداث الوقائع
بلكماتها وبردود افعالها وتفاعلاتها وانفعالاتها..
بوقت قد لانملك فيه سعة ان نكون منظرين اومنتظرين أوحتى ناظرين....
احداث تستقي من الواقعة التي ليس لوقعتها كاذبة ظل وريقتها
نهيم في ضنكها هيم الأبل في القفار القاحله
وقد قيل لي ياعزيزي أن لكل فعل ردة فعل مساوية له بمقدار القوه
فوضعنا الموضوع بين ايديكم..شاكرين ومشيدين بتفهمكم
بأن لا تكون ردة الفعل المساويه لقوة الفعل في الهروب والتهرب من الأحداث التي تحدد مصائرنا
وان المجتمع الحضاري الحق هو الذي ينظر بعين المتضرر قبل عين المقتدر
وهو ماعلمنا عليه ديننا وهو ما تربينا عليه...
لعلنا ان بحثنا جيداً وجدنا من المتضررين من سيجعله حاله أبلغ مني ومن صاحب قلم ذا خبره منعته التزاماته بأولوياته من أن يرى فاعلاً

لاشك ان الإنسان خلق عجولا وقد أنقذنتنا العرب في أمثلتها وأنصفتنا
فقالوا لرب عجلة تهب ريثا...فلا كل عجلة ثرية ذات هبات...
خاصة واننا نقع في زمن متسارع في الأصل واننا أصبحنا قادرين على
تولي زمام أمر إعلامنا فأصبحت تلك العين التي تضع امامنا الأحداث
تعيد ردة فعلنا تجاه ما قد سبق وان وضعته بين ايدينا ضمن مساحات الحريه التي تخلقها لنا
لنسيرها نحن حسب مانراه رفعة لوطننا وفيه خير للجميع دون إستثناءات
مجحفه أرادت ان تمررها أيد خفيه ذات سلطة نافذه
اعلم جيداً أن موضوعي سيصبح ركيكاً عديم الفائده لو تناولته من زاويتين
النقد الصحفي حسب أسس الصحافه التي أجهلها فأنا لست متخصص في الإثاره
وزاوية الوقت المناسب للأطروحه النقاشيه بيد انه ياصديقي يمثل رأي
ونقاش ان افتقر لأن يكون رأياً نافذا فقد يتفق مع رأي مفكر آخر نافذ
في هدفه وهذا يكفيني فخراً
آخيراً
أعظم فيك الحكمه والتروي ولاشك ياصديقي انك مرجع لنا في كثير من الأمور وأكبر فيك ذلك