قامت تمايل كنها اغصان ريحان
يلعبها الغربي ليا هب نسناس

من بينها غصن تداريه الأغصان
العود راوي ومنظر الورد حساس

في ساحة ترقص على أنغام والحان
ماهمها حاسد ولا همها الناس

اطيابها غطت على كل من كان
تنثر عبير الورد مع طيب الانفاس

تمايلت والجسم بالحيل رويان
ماكان به عظم من الرأس للساس

من شفتها والصدر صاليه نيران
وكلي على بعضي مشوش ومنحاس

فيها جمال الفرس كابل وطهران
وغنج الخليج وغي مصر وحلا فاس

فيها الدلع شامي ولكنات لبنان
سكر حلاها طاغين مالها اجناس

بأرض الجنوب اتعيش في دار سلمان
ريم (ن) حلاها صار للزين مقياس

يا مترفه صدري من الشوق شفقان
ضامي وصالك والمعاليق يباس


المحــــترف .




ملاحظة :
القصيدة تم تسجيلها شيلة بصوت المنشد المبدع نجم الديرة ..
وقد طرحها مشكورا الغالي سد الوادي في قسم الصوتيات.