اكثر مايمكن ان نشبه به حياتنا التعليميه حياة سالي الله يذكرها بالخير كنت ارتز قدام الشاشه انا واخواني تقل قبيلة نموس ....
أبوها أغنى الأغنيا ومقعد على الكرسي ومضيعها...ضيعة وزير التعليم لأبناءه الطلاب والدارسين
وهي تخدم في مدرستها وتتعلم....
نص شبابنا طلع نفسيه معدلات عاليه ولاهو ملاقي شي وآخرتها قضايا وسجون وتفحيط وانحلال وتبعيات خارجيه فالصوره الواضحه ان لا دنيا.... ولا آخره هنا ....
ألمجتمع ذاته لايخلو من المسؤليه فأغلب الآباء أراد ابناءهم أئمه
وكان العلم علم دين وعلم أخروي وليس علم حياة أبداً....ورقي المجتمع ورقي أمه في التواكل وليس بالتوكل والإلمام بالعلوم الحضاريه وجعل هذا العلم ديني حياتي تكاملي
وفي آخر حياتهم حاربوهم ونكلوا بهم وردوا بتقسيم المجتمع ذاته على بعضه

الطب أصبح حراماً لأختلاف مرئيات المجتمع ذاته حول الإختلاط...سيبقونه حرام دون حلول
لماذا....؟
لأن الأطباء الحاليين أصبحوا من المجتمع ذاته...وأصبحت جنايته تدخل النار...
أصلاً ما يصير السعودي طبيب الا تعدا الأربعين...



التعليم الديني يتحول بقوة عفريت الى تعليم طائفي ومراكز تعبئه
وألمباحث فيها أكثر من الدارسين ....


التعليم الخاص اصبح ينافس بمداخليه مداخيل المافيا العالميه...

السوق لا يدعم التعليم ويدعم العماله الخارجيه ولو خالف قوانين الدوله في تحدي صريح...ولن يردعهم سوى رفع أجور العماله الأجنبيه بما يتساوى مع السعوديين لكي يصبح دعم السعوده نافعاً
ومن ثم استرجاع هبة المساواه الذي تنعم بها الأجنبي بضريبه تعود للدوله وتدفع دعم سعوده ....


التعليم العام منهار تماماً...فهل ترجو أن تمسك الأمه زمام الرياده وقيادة الشعوب عجباً
التعليم ذاته هو من صنع هؤلاء الذين تتحدث عنهم يتباهون بشهاداتهم العليا بصدر المجالس وبموافقة وتزليف المجتمع....فأن اخرجتهم من هالاتهم لوجدتهم سيصطدمون بحقيقة عدم جدوى شهاداتهم


هذه الفتره فترة استنفاذ الكنوز المكتنزه ولكن ماذا بعد ذلك ...
سيذهب أغلب الجيل السابق الى المحاكم بتهم الخرف للححصول على التركات
وسيبقون أصحاء حبيسي دور العجزه او مراكز المختلين
فنحن كل يوم نتقسم ونتجزأ ونتفتت وهذا حري بالدراسه وقرع نواقيس الخطر