موضوع مهم وفي الصميم رجعني بعدما سجلت خروجي

فشكراً لك





وحياك الله ابوفهد وكل عام وانت بخير....
الحقيقه المره أننا نعد من أكبر الدول الصناعيه في العالم اذا اعتبرنا ان النفط صناعه
ومع ذلك نعاني من اسوأ اداره لمؤسسات البلد من ظمنها التعليم فهل منا من يأمل من دوله فقيره كغينيا وبنقلاديش مثلاً ممن يكون مدخول الفرد فيها لايكاد يذكر فهل تأمل ان تجد في مثل هؤلاء نوابغ ومفكرين ومن يستطيع ان يدرس الذره والفيزياء
فأغلب مستويات التعليم تحدده المداخيل والسعي ورائها فوق القوانين والشروط الإلتحاقيه التعليميه المجحفه والتي لا تراعي
سوى الطاقه الإستيعابيه للمرفقات التعليميه
ويراعي مناصب وزراءالتعليم والعمل والاقتصاد والتجاره لدوله غنيه لا تدير وزاراتهم سوى ثلث ابنائها
واحصاءات لله يا حافز ولك الله ياطموح وياقافز تثبت كلامي
لوحسبنا المدخول اليومي المكتسب من حافز اصبحنا كينيين في أغنى دوله
تشترط الوظائف الحكوميه شروط عاليه لرفع كفاءة الجيش
والأمن والطيران وهذا يهمنا ولكن البدائل في الحضيض تجار لايخافون ويراعون الله قدر مايخافون ويراعون جيوبهم وجشعهم
اعذرني فقد أخذت الحوار على هذا النحو ولكن لسبب مقنع
مداخيل ألأفراد المطمئنه تسهم في إيجاد متخصصين حسب الميول ومتفانين وبالتالي رفع كفاءة كل المؤسسات ليصبح العمل بالتراضي والرغبه ...ليس فقط لتحقيق الأمان كما هو
ملاحظ
ولنأخذ ذلك من منظور وزارة التعليم ذاتها معلم يميل الى فيزياء الذره والإتصالات لدرجة الشغف ولكنه لعلمه انه يفضي الى لاشيء في هذا البلدوسيتغرب اختار ان يصبح معلم أبتدائي تنازله هنا ليحقق الأمان فهو لايريد ان يصبح مدخوله على حافز
هل سيبدع حيث ان الأبداع هو بطريقه وأخرى الأمانه أو يفضي لها
مع العلم انه موظف في أهم وظيفه تأسيس النشء المستقبلي
على أسس تحقق الرغبه والتراضي والإبداع لا لتحقيق الأمان فقط فلن نتقدم مادمنا نسير بتفكير المحسوبيه مهما كنا من أغنى دول العالم
سنستمر لانراعي سوى المحسوبيه ولو أكلنا ابنائنا التبن

الأمل بالله ثم في الرؤيه القادمه ان تتيح خيارات بناءه للوطن وللمواطن


تقديري .....