عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-04-2016, 09:42 PM
مركز تحميل الصور
ليش محد يحبني غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 30402
 تاريخ التسجيل : Jun 2016
 فترة الأقامة : 3337 يوم
 أخر زيارة : 08-19-2016 (05:54 PM)
 المشاركات : 49 [ + ]
 التقييم : 1
 معدل التقييم : ليش محد يحبني is an unknown quantity at this point
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الصحابية التي لقبت ((بجبل الصبر ))



هي عمة النبي صل الله عليه وسلم
‎هي ((صفية بنت عبد المطلب)) رضي الله عنها
‎فما قصتها ؟
‎روى الإمام أحمد عن الزبير بن العوام رضي الله عنه أنه لما كان يوم أحد أقبلت امرأة تسعى حتى إذا كادت أن تشرف على القتلى ,
‎فكره النبي صل الله عليه وسلم أن تراهم ، فقال : المرأة المرأة .
‎قال الزبير رضي الله عنه : فتوسمت أنها أمي صفية .
‎قال : فخرجت أسعى إليها فادركتها قبل أن تنتهي إلى القتلى .
‎قال : فَلَدَمَتْ في صدري ! وكانت امرأة جلدة !
‎قالت : إليك لا أرض لك !
‎قال فقلت : إن رسول الله صل الله عليه وسلم عزم عليك*
‎قال : فوقفت ، وأخرجت ثوبين معها ، فقالت : هذان ثوبان جئت بهما لأخي حمزة*
‎فقد بلغني مقتله فكفنوه فيهما


‎قال : فجئنا بالثوبين لنكفن فيهما حمزة ، فإذا إلى جنبه رجل من الأنصار قتيل
‎قد فعل به كما فعل بحمزة قال : فوجدنا غضاضة وحياء أن نكفِّن حمزة في ثوبين والأنصاري لا كفن له
‎فقلنا : لحمزة ثوب وللأنصاري ثوب . فقدرناهما فكان أحدهما أكبر من الآخر
‎فأقرعنا بينهما فكفنا كل واحد منهما في الثوب الذي صار له .


‎انتهت الرواية .
‎من الدروس في هذه القصة :
‎أولا : صبر هذه*الصحابية*رضي الله عنها مع علمها بمقتل أخيها حمزة رضي الله عنه
‎وما وقع له من التمثيل بجثته بعد مقتله .*


‎ثانيا : قوة شخصيتها حيث ضربت ابنها في صدرها وهي تعلم على أي شيء تقبل .
‎ثالثا : طاعتها لله ولرسوله وامتثالها لأمر رسول الله صل الله عليه وسلم
‎وتقديم طاعة الرسول على هوى النفس وعلى العواطف الجيّاشة ***ا أراد ابنها منعها
‎لم تكترث به بضربته على صدره لكن لما أتاها أمر النبي صل الله عليه وسلم*
‎توقفت فبمجرد أن قال لها :
‎إن رسول الله صل الله عليه وسلم عَزَمَ عليك
‎توقفت حيث بلغها الأمر ولم تبرح المكان
‎ولم تحاول أن تتقدم ولو خطوات بل وقفت وأخرجت ما كان معها من أكفان
‎فيالها من صابرة محتسبة
‎ويالها من مطيعة ممتثلة
‎مستجيبة لله ولرسوله صل الله عليه وسلم
‎رابعا : لم تقع المحاباة لحمزة رضي الله عنه مع أنه عم النبي صل الله عليه وسلم*
‎*** يؤثروه بالثوبين بل أجروا القرعة بينه وبين الأنصاري
‎أيهم يُكفّن في أي الثوبين .
‎فلنا جميعا في هذه القصة الأسوة
‎ولك أخي واختي فيها القدوة والدرس والعبرة على
‎وجه الخصوص
‎مِن سير الصالحات صابرات ... محتسبات




رد مع اقتباس