06-25-2016, 07:46 AM
|
#2
|
الإخطبوط
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 28977
|
تاريخ التسجيل : Nov 2013
|
أخر زيارة : 01-08-2018 (01:31 AM)
|
المشاركات :
7,972 [
+
] |
التقييم : 83
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفهد العمري
اوافقك الراي بمقارنة النعم بالبنود .
نعم انها نعم ومتى ما استخدمناه او سخرناها في غير محلها كانت نقمة .
فالقيادة للسيارة مثلا اما ان تكون نعمة اذا احسنا الاستخدام او نقمة اذا اسأنا الاستخدام .
كذلك وسائل التواصل .
ولكن مع الأسف ان الكثير في مجتمعنا اساء الاستخدام لتلك النعم ولذلك كانت كوارثها اجتماعيا واقتصاديا فادحة .
شكرا لك .
|
شكراً لك أبوفهدعلى مرورك وكرم تعليقك هو كما قلت الا ان النقم تعبير قد نوضح به سوء القياده الذاتيه فالسرعه اصبحت نعمه بعد ان كانت عائقاً في زمن ماقبل النهضه الصناعيه فالآن تستطيع أن تساهم في بناء مسجد في موزمبيق او اندونيسيا او كوريا برساله نصيه وأنت تعمل عملك الذي تترزق منه بينما قديماً كان عمل الخير يقف على مواسم الحصاد والأعياد والزكاوات والتي تبقى حصر العام من الزمن وحصر أشهر الحصاد وحصر أشهر التوالد في المواشي ومنتوجاتها كذلك اكرام الضيف في زمن حاتم الطائي بطيء ببطء التنقل في زمنه نستطيع في زمننا هذا ان نبدد ثروات طائله بلمح البصر وبهذا فعل الخير اكتسب تنقل سريع وانجاز سريع
قديماً مكه كانت بإعتقادي مدينة المساكين فكل من على وجه الأرض من المسلمين
يأتون مكه ويذبحون هديهم وينحرون أضحياتهم الآن اصبحت مكه تستطيع الوصول
الى كل مساكين المسلمين وتطعمهم في عصر السرعه ولست متأكد من معلومتي تأكد اليقين الجازم الا انه قد يكون صحيحاً الى حد ما
ومهما فعلنا وانفقنا لن نصل ماوصله صحابة رسول الله الكرام
كـ عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه استثنائي في عصر استثنائي
لإختلاف القياده الذاتيه في ذواتهم رضي الله عنهم وذواتنا ولإرادة الله المحكمه
في أن يبقوا هداتنا الى سواء السبيل وهذا بحد ذاته قياده ذاتيه عصريه لكل العصور
الى ان يرث الله الأرض ومن عليها وكأن الإسلام ولد ويستمر في حياته مابدأ به اساس الطهر بكل ماتعني الكلمه من معنى
شكراً لك مرة أخرى
|
|
|