ودي نأخذ الأمر من زاوية ثانية ..
أقصد من زاوية القطاع الخاص ومسألة الإنتاجية في العمل ..
فسواءً أتفقنا مع توجه ومنطق الرجل أو لا فأرى بأنه يتكلم من هذه الزاوية بشكل صرف ..
بمعنى أنه يعمل بهذا القطاع وما يهمه هو الإنتاجية ووجود النشاط في العمل ..
فلذلك نعم فيه بين شبابنا المُنتج وفيه المعاكس لذلك وأرى بأن لفظ الدلع يختلف
من جهة لأخرى أو من ثقافة لأخرى وأتوقع أنه لا يقصد الميوعة بقدر ما يقصد مستوى
الإنتاج والحرص على جودة العمل ..
بدوائر حكومية كثيرة نراجعها من حين لآخر لا نجد ذلك الإستقبال أو التعامل الجيد
وكل موظف يرمي المهمة على الآخر دون إهتمام بالمراجع فإذا كان هذا المثال موجود
بالقطاع العام فشئ طبيعي يكون موجود بالقاع الخاص ..
ولذلك كلا الحالتين موجودة لدينا الإنتاجة وكذلك عدمها ..
أمّا مستوى اللفظ نفسه فأراه عائد لمستوى مفهوم قد يُرفض إطلاقه على على هذه الحالة
وقد يُقبل على حسب شكل العبارة والقصد من معناها ..
تقديري ..
|