الرؤيه واعده بأذن الله
وكما أعتدنا من قادة هذا الوطن الغالي ان المواطن السعودي هو همهم بالدرجه الأولى
ومن المفرح ان ترى نفسك تستخدم صناعات وطنيه ذات جوده عاليه وذات أهميه ليست مجرد أقلام وصحون بلاستيك واكياس زبايل
من المفرح ومن دواعي الإعتزاز ان ترى وطنك يغزو الأسواق العالميه في شتى الصناعات قوي بشكل مدني لايقل عنه قوة حربيه
ومن المفرح حقاً أن ترى وطنك يتعامل معك كمواطن لك قيمتك ومكانتك من بوابات الشفافيه والوضوح ان يحاسب لأجلك المقصر وإن كان وزيراً أو ذا سلطه
ان ترى الوعود تتحقق بكل دقه بعيد عن الزيف والخداع والكلام الذي لايتعدى الورق




الشباب السعودي شعله من النشاط والحيويه والشباب السعودي طموح
فقط يهيء لما هو مقبل عليه وسيرتقي بالوطن لمصاف الدول العالميه..عندما لايصدقون الاعلام والمسؤلين مايقولون الشوام والمصريين والأجانب بأن السعودي لا يحمل مسؤلية العمل لآغراض متفقه بين صاحب العمل وقلة الأجور ومتطلبات مجتمعيه لايخضع لها كل مغترب...عندما تكون السعوده معناها انت شاب سعودي أنت الأفضل
عندما تهيء له الفرص الحقيقيه لكي يكون فرداً فاعلاً في التنميه والرقي ليكون مواطناً صالحاً منتجاً لا عالة عرضة الى ان يتحول الى عاهة فكريه محط الشبهات منقاداً خلف أي هتافات وتحزبات
ولن يكون الشباب عند الآمال المنتظره والمكانه المحتمله مالم تحدث كل الوزارات من أنطمه وقوانين لتصبح سنداً له لا حجر عثرة في طريق المستقبل
وزارة تعليم وزارة عمل وزارة تجاره وزارة صحه وزارة صناعه كل الوزارات
وسنجد في شبابنا غداً من يعيد مكانتنا وهيبتنا في أروقة الأمم بدلاً من الشكوك والتفاهات

ايضاً لايزال مجتمعنا نفسه فيه من يأؤول كل تحضر وتقدم الى انفساخ وانسلاخ وجهالة عصر وقصر نظر وكأن فيهم من سلالة يمامة الزرقاء من يسبر أغوار النوايا والغيبيات
الطريق صعب وليس بالهين اليسير فلن نملك الى الآن انامل سحريه تحول الرمل الى ذهب في طرفة عين المسؤلية مسؤليتنا جميعاً ولا مفر عن الكد والكدح والتعب
والامل ان يكون التعب بمايستحقه من مدخول يدخلنا بوابات العيش الكريم