شوف طال عمرك العُمق في الطرح أو بيت القصيد منه بصراحة لا أذهب معه
بشكل كبير ولا أؤيده لدرجة منصفة له ..
نعم هناك المُصيب والمُخطئ ونعم هناك من يجتهد ببعض الأمور على استعجال ..
ولكن يبقى أن للمحاضرات والدعوات مكانها الثابت والصحيح عند الثقاة وهم الأغلب ..
وهي لازالت تنادي بنفس ما كانت عليه وهو الصح والمُسلّم به لأنه علم دين وحقيقة
منهج قبل أن يُوعَظ به أساساً ..
لذلك نعم ما يحل بقومٍ هو من سوء ما قاموا به وهذا لا خلاف عليه ..
الإعلام الجديد قد يذهب للمجاهرة بالخطأ ويتخذ صيغة الضديّة ولا يمكن أن نؤمن بإعلام
مقابل أهل دعوة مضمونها التوعية والمنطق وقول الحق ..
وسواء أختفى صوت الدعوة أو غلب عليه ما غلب فهذه تبقى قضية أخرى أما أن يكون ظهور الإعلام
الجديد يُحسب كنجاح ضد الدعوة فهذا خطأ لا يُقبل به ..
الميل لحياة الحضارة والنعيم له دور ..
كثرة الأعداد وتباين الإحتاجات له دور آخر ..
أقصد في ظهور أخطأء المجتمع أو حتى وجود المصائب فالبشر حياتهم معرضة لكل كذلك ..
لا زالت أصوات الحق والدعاة تتحدث وتكرر بل وتذكر بأن ما كان يحدث عند غيرنا وقع بنا
في كثير من شئون الحياة وهذا أسلوب جميل ويماشي الحق والحقيقة ..
لذلك مستوى فهمنا هو من يُحدد مستوى كل ذلك وليس إتباع ما يُكتب كأهواء إعلامية
وخلال فترة عدت ولن تعود بإذن الله ..
وأقصد فترة التجاوز في التحليل من قِبل من تعلمنوا بطريقة إعلامهم ..
لذلك الكلمة أمانة والتحليل للأحداث أكثر أمانة ويبقى الأهم أن تعاليمنا الإسلامية ثابتة
ولا تتغير بالأهواء أو الضدية ولذلك يجب الحذر من الأخذ بعسل الكلام وترك أصله القويم ..
تقديري ..
|