الموضوع: الأم عجوز
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-27-2016, 10:32 PM   #3
مركز تحميل الصور
الإخطبوط


الصورة الرمزية الصيـــ ( ضــــاري ) ــاد
الصيـــ ( ضــــاري ) ــاد غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28977
 تاريخ التسجيل :  Nov 2013
 أخر زيارة : 01-08-2018 (01:31 AM)
 المشاركات : 7,972 [ + ]
 التقييم :  83
لوني المفضل : Cadetblue



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ريان مشاهدة المشاركة
موضوع جميل ودقيق أخي الصياد ..
قد يتناوله كل عضو حسب ما يرى أو لنقل حسب فلسفته ولكن يبقى
الهدف واحد والمنهج واحد والنتيجة موّحدة ..
هي تبادل أدوار فمن كان ابناً سيصبح أباً ومنها لجيل الشيخوخة ..
وهكذا للبنت حتى تُصبح أماً لأن الثبات غير موجود في حياة البشر ..
بمعنى لا يمكن أن نبقى أبناءً على طول وننظر للأمهات فقط ..
بل يجب أن نعد العدة لما سنصل إليه وبإحسان التعامل مع أمهاتنا وآبائنا سنجده مستقبلاً
سلباً أو إيجاباً ..

قلت :
ماهي الصوره المناسبة للحديث عن الأم برأيك ؟


لا أراها صورة بقدر ماهي تعامل ولا يوجد تعامل له صدى وفضل كبير
خلاف البِر ونسأل الله أن يرزق الجميع البِر بهم ..
تقديري ..

أهلاً بالحاضر الدائم إفتتاحية مواضيعي على أيديك رقي بحد ذاته
لندخل الدراما على الموضوع قليلاً....
فنحن لا نستلذ المشاعر الا بعد أن تكون باكيه...
تخيل والخيال ليس حصراً بل لكل من قرأ
تخيل تلك الأم القويه التي كانت تحملك بيد واحده وتقف بك اثناء شعورها بذعر ما وتختم على قلبك بختم مرور الذكرى بحضنتها لك بشده
وبعد حين حتى تلك القدم التي تحتها الجنه وكنت تقبلها قبل أيام أصبحت لا تستطيع ان تطا الأرض حتى في ضعفها رفعتك عن الأرض وفدتك وابهرتك بحنانها في كل حياتها فهذه المره فدتك بكرسي مدولب فأصبحت تقبل قدمها وشيب ذقنك لم يمس الأرض
وفي نفس الموقف والذعر تخيل زوجتك الصالحه ذعرت من شيء ما فأختبأت خلفك

فــ عجباً لهذا الحب وذاك


اعتقد اني بمعيتك ياعظيم سأصور قدمها لحظة تقبيله
قدمها الذي أعتلا الجنه أو حتى أثره على الأرض الوطن وانا أقبلّه وآمل ان تكون الجنة موطني الآخير


 

رد مع اقتباس