لا يغري أي قرار روسي يتخذ مالم يكن التخلي عن النظام
فمهما صدر ومهما نفذ لايزال بوتن يضع الآله الروسيه القاتله على رقاب المعارضه وبذلك لاتزال روسيا القوى العظمى الظالمه تنتهك الاراضي العربيه السوريه بتواطئ من النظام وخذلان من الأمم المتحده وامريكا
ومهما حدث أعتقد بل أجزم ان المعارضه المقاتله لن تتنازل
لمغريات بوتن ولن تسلم بأن يكون بشار الأسد ونظامه الدموي له حضور مستقبلي
أو لتلك الحلول التي تفضي الى تقسيم سوريا
والعجيب أن تكون دولة عظمى بوزن روسيا هي من يتحالف مع قوى الشر في المنطقه
مثل النظام الإستبدادي وإيران الدخيله وألأحزاب الغير النظاميه والغير المعترف بها دولياً والتي لاينتج عنها سوى الخراب والدمار مثل حزب اللات وميليشيا العراق الشيعيه
وكل ماتأخرت روسيا في إتخاذ قرار إيجابي ستخسر مكانتها عند الدول العربيه وبسوء إدارتها للأزمه ستسلم الخيط والمخيط لأمريكا وحضورها الذي تراجع بعد غزو العراق


تحاياي