الموضوع: استشارة الوالد
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-15-2016, 07:26 AM   #5
مركز تحميل الصور
الإخطبوط


الصورة الرمزية الصيـــ ( ضــــاري ) ــاد
الصيـــ ( ضــــاري ) ــاد غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28977
 تاريخ التسجيل :  Nov 2013
 أخر زيارة : 01-08-2018 (01:31 AM)
 المشاركات : 7,972 [ + ]
 التقييم :  83
لوني المفضل : Cadetblue



هي فعلا قضيه مكرره في مجتمع لايزال يتخبط ويرزح تحت وطأة طوائل مآسيه
لم تنقضي ساعات المحاضرات الطوال سدى ولم تكن مجرد ساعات وتنقضي
الا انها كانت تزيد عن معايير الحياة فأصبح الدين تكلفاً في حياة تأن من فروض تكاليفها
أقفلت الابواب عليهن واغمضت أعينهن فعاشوا في قصور آحلامهن العاجيه عن فارس الأحلام والإستقلاليه
عن حديقة واسعه ه يعبرها مرتين فارسها يومياً الى بيت لن يكون من الخشب تعلوه مدخنه
بل قصر أعتمدها مجتمع الطامحه قبل أن تكون مجرد أحلام تاتي بفروقها عن واقعنا وواقعها...
وعند بزوغ فجر الحقائق الوضح أصبح الحاضر رسم كرتوني يكسر ابتساماتها الجميله ويقوسها تدنيا
لتأتي الجموع الغفيره بين مصلح ومفلح صالح وطالح يقفون بحيرتهم .... ألا كيف يغطون مآسيهم بأخطاء الشباب الطموح ليستمر
الزواج بأي شكل كان وإن كانت تداعياته النفسيه مخيفه فالأمراض النفسيه ليست من إختصاص اهل الصلاح والفلاح وإن كانت من مآسيهم

ذاك الشاب كان صريحاً قوياً بمافيه الكفايه بأن كشف لشريكته طبيعة الحياة المقبله أنها
تقوم على التسول الذي يأتي عادة تحت أصباغ الفزعه والقبيله والأب
والدوله التي مازالت جهودها مقيده بمخافة غير مبرره للتغريب فالغرابة التي نحن فيها أشد مرارة من إمكانية التغريب
كاني بمقولة بعينيه لحبيبته النائمه في الباي باي التي لم تقرأها والتي تقول الا ليتنا كنا ياحليله غريبين ايتام وأبائنا تبنونا فكفاهم أجر الكفاله عن بر أتصل ببر مجتمع بأكمله..

وقبل أن أوصف بما ساوصف به علناً وسراً الا ترون أنه آن الآوان ان يخيفنا قول الحبيب الهادي المصطفى سيعود الإسلام غريباً كما أتى ..؟


تحاياي


 

رد مع اقتباس