عرض مشاركة واحدة
قديم 03-13-2016, 11:57 PM   #5
مركز تحميل الصور
الإخطبوط


الصورة الرمزية الصيـــ ( ضــــاري ) ــاد
الصيـــ ( ضــــاري ) ــاد غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28977
 تاريخ التسجيل :  Nov 2013
 أخر زيارة : 01-08-2018 (01:31 AM)
 المشاركات : 7,972 [ + ]
 التقييم :  83
لوني المفضل : Cadetblue



مقال جميل للكاتبه منيره ال سليمان تعنون بعنوان به من ضرب الخيال

قد يأخذني مقالها لنواحي أخرى ليست ببعيده حول ماهية الشهاده ومفادها الحقيقي للمجتمع وقد آخذكم معي بنزهة ليست ببعيده
هل الشهاده هي الحبة الحلال التي يفترض بها ان تنبت السنبله أم انها السنبلة التي تطرح الحب الحلال وفي الحقيقه
يفترض أن تكون الشهاده من هذا المبدأ صمام الأمان بحيث أن وجد خلل بحبة ما ترفع حيث لا يمكن لها أن تنبت سنبله بها من الخلل مابها
وإن كانت سنبله تجتث قبل ان تطرح حبها الغير صالح للإنبات والإستشراء
لازلنا نقبع تحت حكم شهادات لاتتعدى كونها شهادات اعجاب ولا أدري أيهما سبق الآخر وأيهما علم الآخر فنون البهلوان
شهادات الأعجاب التي يفرضها معجبوها على من حولهم ويقفون دون صاحبها صفوف مندده فتحولوا أصحاب شهادات الصلاح والفلاح
الى قادة ومراكز تجنيد ام شهادات التزوير التي تفرضها البطاله فمحقت خير الحبة والسنبله وأصبحت بقيمة غذائيه متدنيه
يشتكي حملتها الضمور فقد استطاع الأغراب أن يغربوا البلد بمؤامرة مع الجشع والطمع الذي يهمس بآذان المشغلين ان لولاي لا للبقاء ولا للثراء
وأيضاً غياب الأمانه ولاشك أنهما خطان مائلان متوازيان فاصبحت الشهادات لاتساوي الكثير الحقيقيه منها والمزوره

اما المر الذي دهانا انا نسقط قبل سقوطهم بالغالب فمعايير كشف السنابل معايير قليلة الحضور والفاعليه متأخرة النمو وهي صلب موضوع الكاتبه إذ أنها خاطبت الأمانه بسؤالها
وإن أبتعدت أنا بكم كثيراً فكاتبتنا لم تبتعد بنا كثيراً إذ انها تقول أيضاً بكل جرأة الكاتب اننا أصبحنا نحن معايير الكشف فقط نحن لا غيرنا صحتنا أرواحنا أبنائنا مكانتنا حقوقنا كأناس حضورنا بين الأمم والذي أصبح محل جدل

اختيار موفق الأزديه
تحاياي


 

رد مع اقتباس