مرحبا أبا فهد ..
يقولون " ضرب الحبيب كَـ اكل الزبيب " 
كفوف المرأة ناعمة ووقعها على الخدين كوقع الطلّ على الورد فلما الغضب !
الله الله ضرب وضرب بعضهن بالجزمة ( اكرمكم الله ) والبعض بالهراوة الله يحمينا . 
اهم شيء هو لا يضربها فيحضرون منه لانها ستقوم الدنيا عليه ,, حقوق المرأة ومنظمات الأمم المتحدة .
" انّ الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " تغيّرت الأحوال اخي الحبيب وتغيّر الناس والطبيعة
هناكـ ( بويات ) مسترجلات وربما عبدة شياطين , هناكـ ( جنس 3 ) اذا اجتمعا تغيّرت القوامة
هناكـ - للأسف الشديد - مدمنو المخدرات , يأتي زوجته اخر الليل في غير وعي
ثم يطلب ان تستر عليه ويطالبها بالقيام بشؤون البيت فماذا تتوقع منها ؟
هناكـ فئات من الشباب والشابات وقعوا ضحية الإرهاب والتطرّف !
السبب في كل ذلكـ ,, الانفتاح الفضائي .. وسائل اعلام مفتوحة
لا يوجد وعي ولا توعية والباب على مصراعيه
تعليم لم يواكب العصر واُسر متفككة
انشغل الجميع بالدنيا فقط !
.
.
كلام من ذهب اعتقد لو اضيف عليه فلن اتي بجديد بارك الله فيك .
الحل برايي ,,
كنترول على وسائل الاتصال , مراقبة واغلاق المشبوه منها
اعلام وطني وتوعية مستمرة ,, تطوير للمناهج تماشيا مع الوضع الراهن
قبل هذا كلّه , العودة الى مبادئ الدين والتربية الصالحة والدُعاء
الاُســرة ثم الاُســرة ثم الاُســرة , منها يبدأ زرع الأفكار
.
نعم هذه من وسائل الحماية وبما انك تطرقت للمناهج فكيف يتم تطويرها وكل ماجاء وزير جاء بافكار جديدة تخالف وتغاير من كان قبله وكأن التربية والتعليم عندنا لا يوجد لها سياسة تسير عليها .
التطوير ليس مثل ماهو حاصل الآن تغيير الغلاف واستنساخ تجارب مجتمع يختلف تماما عن مجتمعنا في كل شيء .
.
ممكن اخرج شوي ع الموضوع ؟ احترامي !
يا استاذي ومعلمي ,, اين الأناشيد الوطنية الجميلة في قنواتنا
اين البرامج التوعوية بطريقة حديثة , ليس الدينية بل الاجتماعية , هناكـ من تشبّع بخطب المطاوعة
فلتكن برامج تثقيفية وتوعوية من اهل الاختصاص بوسائل مُحببة ثم اين برامج التراث بدون هياط
اين المسلسلات القديمة التي تحث على الاخلاق والكرم والشجاعة بدلا من مسلسلات الرومانتكـ
وفي التعليم والمدارس ,, اين المهرجانات الجميلة التي تمتص حماس الشباب ليقضوا
اوقاتهم في المفيد , ليس فقط حلقات تحفيظ فالشباب لديهم طاقات هائلة جــدا
اين ذهبت دوريات المدارس للالعاب الرياضية ؟ كل هذا ينمي نفسية الشاب
لماذا تُحرّم الرقصات الشعبية بالحفلات والمناسبات وتقتصر على النساء
اين العلاقات الاجتماعية والتواصل بين الاسر والاقارب
هل نراقب ابناءنا وبناتنا بطريقة غير مباشرة
هل نجالسهم ونسمع منهم ؟
.
اعتذر كثير . حست واجد !
بالعكس خروج من الموضوع الى صلب الموضوع وما قلته هو امر واقع .
فناك أمور نفتقدها او أخرى نعاني منها .
ضُرِبنا في مجتمعنا بعناصر مدمرة اما ذات اليمين او ذات الشمال فمنظمات إرهابية ارهقتنا وافسدت شبابنا .
او فئات علمانية او لنقول منحلة تريدنا مجتمعا بهائمي يسود فيه الفساد .
يا سيدي ,, الام على جوالها والبنات بغرفتهن والأولاد في الشارع
والأب في مكتب عقار او في صالة الأسهم او حراج السيارات او سوق الغنم او يطارد عماله
كل هذا لهثا خلف المادة التي يصرفها في الموضات والمناسبات والهياط ويدعي الفقر
او داعية خُطب مكررة مسافر من ديرة لديرة او مهوّي مدمن سفر واستراحات
كيف يصلح حال اسرة هذا وضعها
.
تنشد عن الحال هذا هو الحال . الا من رحم ربك .
اعود للموضوع
" رخمة " جميل ان كان هذا من مبدأ الرحمة
خيركم خيركم لاهله , البعض في البيت اسد وخارجة رخمه
والبعض الاخر فارس امام زملائه واقاربه وبالبيت رخمة لا يحل ولا يربط
وخير الأمور اوسطها , كُنّ كما ارادكـ الله , قيّما حليما ...... امّا الضرب
فقد ورد في القرآن لتأديب الزوجة في اضيق الحدود وبقدر معلوم
لم اسمع في أي ديانة بجواز ضرب المرأة للرجل
ولم يرد في تاريخ الأمم السابقة
وهنا علامة !!!!!!
.
هُناكـ خلل فكري واجتماعي
حفظنا الله واياكم واصلح الله لنا ولكم نياتنا وبيوتنا وذرياتنا
لسنا معصومون من الأخطاء ولكن علينا المراجعة ثم المحاسبة والدُعاء
كل التقدير وفائق الاحترام تاج راسي