قرأت المقال
للكاتب سلطان الثقيل وهو كاتب في صحيفه لها حضورها وهو بمهنته متمكن وفي مقاله هذا أعتقد سعى للخبطه الصحفيه أكثر من أي شيء آخر
ففي مقادير النسب المجتمعيه لن نجد الوضع مخيفاً لدرجة إنشاء جمعيات حقوقيه أو ماشابه ذلك من هذه المطالبات أو الرضا بــ(رخمة سلطان) كي نراه مدافعاً
فهم حالات خاصه لها وضع خاص في المجتمع لاتخلو من الأخطاء في اساسيات الانسان نفسه
نعم انا معك حالات خاصة وهم ممن ابتلي المجتمع السعودي العربي بهم باي شكل كان ولن احدد .
وإن تهولنا من الأرقام فكل ماجبر الإنسان على المر هو ألأمر منه
مجتمعنا ياسيدي الفاضل مجتمع ينشئ (الرخوم) ومما لا يقبل ان نجد مجتمعنا يتنصل من مآسيه ويهرف بما لايعرف
فلا زال يقبع في ظلمات العادات والتقاليد الممقوته ولا هناك من ينبس ببنت شفه
(الرخمه) هو ذلك الأب الذي يحبس أبنه في البيت الى أن يصبح في سن الرجوله ثم يزوجه ويصنع بفعلته من ابنه شبيه أخته لايعرف عن المراجل وعسر الحياة شيئاً ولا يستطيع حتى أن ينصب خيمه فما بالك بان يقيم بيتاً مكتمل الأركان
قد اوافقك الراي بان الاب الذي يكبت الابن يجني عليه وان كان يتوقع انه يحميه .
لكنني لا اوافقك الراي فيما ذهبت اليه بان العادات التقاليد هي السبب .
فاي عادات تتكلم عنها وفقك الله ؟.
نحن شعب لنا عاداتنا وتقاليدنا التي نعتز ونفخر بها الى يوم القيامة ما دامها ولله الحمد موافقة لشرع الله وسنة رسوله .
لم اجد في عاداتنا وتقاليدنا ما يجعلنا ( رخوم ) بل هي والله تربينا على العزة بالنفس والاعتزاز بالذات .
ولو كانت كما قلت وفقك الله لكان اباءنا واجدادنا ( رخوم ) ولكنهم والله هم عز الرجال .
اخي الحبيب اعتقد ان سبب الرخومة لدى هؤلاء القوم هو تنصلهم من عاداتهم وتقاليدهم العربية الاصيلة واتباعهم ما يرونه في المسلسلات والأفلام الهابطة وتقليد الشعوب التي يضعف فيها الرجل امام تسلط المرأة .
انهم فعلا لا عادات لهم ولا تقاليد بل هي والله اعلم زيجات مصالح النسبة والتناسب فيها غير موجود والفروقات الاجتماعية والمالية هي سبب ذلك .
والحالة الشخصية للزوج اما ان يكون متعاطيا او مسرفا مبذرا او مريضا وتسلطت عليه امرأة مسترجلة والعكس بالنسبة للزوجة .
(الرخمه) هو ذلك الأب الذي يطالب بمهر يكاد يكون مضاهياً لصفقات الشركات المنافسه في سوق الأسهم
وذلك الأب الذي يشترط مؤخر صداق خيالي كمن يروض نمراً وينقله بطلسمة ساحر الى (رخمه) مع موظفه مصارعه ولا تشغل منصب زوجه كمن يبحث عن المؤخر لاعن الستر
كلنا نذكر فقاعات الأسهم وماحل بأصحابها اوصلتهم حد التعري بالشوارع وثكنات المجانين
كذلك هو حال من يضيع عمره وتحويشة ماضيه ومستقبله بصفقة بائره أخرها (رخمه) متزوج لايجد مضايقات من حوله أو (رخمه) أعزب منبوذ وبه كل الصفات المشينه حتى لو لم تكن كلامه غزلا حتى ولو قرأ القرآن وعينه زائغه حتى لو يشتكي ضعف الإبصار
كما ان تكاليف الإنتقال الى الحياة الزوجيه فقط الإنتقال
يزيد مايزيد على الطين من زيت وشحم ليستمر في حياة زلقه و(خسعه)...
يصح لنا أن نسميه مناخ ينتج (رخوم) فأصبحت كل امال الانسان العادي لا تتعدى ممارسة الشهوات
وإنجاب اشباهه قبل الأكفان ولايمكن له بشتى طرق الحلال ان يتخطى آماله قبل أكفانه في بلد واعد ولا يشتكي نسب الفقر العاليه بل يشتكي من عادات تصبغ الرجال صبغة (رخوم)
وليت ان المرأه السعوديه والخليجيه في جمال لميس التركيه ومثيلاتها (ليسترخم) السعودي ويسلم للضرب ضرباً من الزمن....
لكن المجتمع والقوانين المستحدثه الخاطئه جعلتها الشيّن والقوي عين وجعلته (الرخمه)...
بل قل ليت لميس هذه التي ذكرتها واشكالها بجمال المرأة السعودية .
لأن المرأة السعودية جميلة المنظر وجميلة الروح فهي من تستحق ان تكون قدوة .
ولكن يظهر لي ان من خلتهم رخوم هي أمور تخفى علينا ولو عرفناها لبطل العجب .
عذراً من كل إمرأه تقف سنداً للرجل
تشاركه الحيّاة بكافة أشكالها تجدها إذا ماتطلبت الحيّاة ان تكون شجرة الدر تكون إذا تطلبت الحياة أن تملك القرار الصائب تملكه ويسعد بقراراتها الرجل
تلك هي إمرأة الرجل بها الرجل رجلاً