الموضوع
:
فوائد من حديث (يا بلال، حدثني بأرجى عمل عملتَه..)
عرض مشاركة واحدة
#
1
02-27-2016, 10:38 AM
لوني المفضل
Cadetblue
رقم العضوية :
29356
تاريخ التسجيل :
Jun 2014
فترة الأقامة :
4116 يوم
أخر زيارة :
05-18-2018 (11:11 AM)
المشاركات :
882 [
+
]
التقييم :
1
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
فوائد من حديث (يا بلال، حدثني بأرجى عمل عملتَه..)
فوائد من حديث
(يا بلال، حدثني بأرجى عمل عملتَه..)
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبلال عند صلاة الغداة: ((يا بلال، حدثني بأرجى عمل عملتَه عندك في الإسلام منفعَة؛ فإنِّي سمعتُ الليلة خشف نعليك بين يديَّ في الجنة!))، قال بلال: ما علمتُ عملاً في الإسلام أرجى عندي منفعَة، مِن أني لا أتطهَّر طهورًا تامًّا في ساعة مِن ليل ولا نهار، إلا صليتُ بذلك الطهور ما كتب الله لي أنْ أصلي[1].
من فوائد الحديث:
1 -
النبي صلى الله عليه وسلم لا يعلم الغيب، إلا ما علَّمه الله.
2 -
فضيلة الوضوء والصلاة بعده.
3 -
قوله: "لا أتطهر طهورًا تامًّا في ساعة مِن ليل ولا نهار إلا صليتُ"، يستدلُّ به مَن يرى أن كل صلاة لها سبب تُصلَّى، وإن كان وقت كراهة.
4 -
والطهور هنا يَحتمل الأمرَين: الغسل والوضوء.
5 -
في الحديث دليل على أن الله تعالى يُعظم المجازاة على ما يُسِرُّ به العبد بينه وبين ربه مما لا يطَّلع عليه أحد.
6 -
لم يكن يعلم بلال رضي الله عنه بما ادَّخره الله له، إلا بعد أن أخبَرَه النبي صلى الله عليه وسلم.
7 -
الصلاة أفضل الأعمال بعد الإيمان[2].
8 -
صلاة الغداة هي صلاة الفجر، وهو أحد أسمائها[3].
9 -
أنَّ العمل الصالح أيًّا كان نوعه، فإنه يُرجى أن يكون نافعًا لصاحبه يوم القيامة.
10 -
لا تَحتقِر أيَّ عمل تُقدِّمه لنفسك، فأقبل على عمل الخير، واستبِقْ إليه ولو كان صغيرًا، فقد يتقبَّله الله، ويَرفعُك به.
11 -
فيه البُشرى لبلال رضي الله عنه بدخوله الجنَّة.
12 -
أفضليَّة ومنقبَة كبيرة لبلال رضي الله عنه.
13 -
قوله: "عند صلاة الفجر" فيه إشارة إلى أنَّ ذلك وقع في المنام؛ لأن عادته أنه صلى الله عليه وسلم كان يقصُّ ما رآه ويُعَبِّرُ ما رآه أصحابه بعد صلاة الفجر.
14 -
قوله: ((بأرجى عمل)) بلفظ أفعل التفضيل المبني من المفعول، وإضافة العمل إلى الرجاء؛ لأنه السبب الداعي إليه.
15 -
قوله: "خَشْفَ نعليك"؛ أي: صوت، والخشف الحركة الخفيفة.
16 -
قوله: "طهورًا تامًّا" التأكيد على أنه يتوضأ وضوءًا كاملاً، وليس أنَّه يغسل وجهه ويديه ليُبعد عنه النوم مثلاً.
17 -
الذي يظهر أن المراد بالأعمال التي سأله النبي صلى الله عليه وسلم عن أرجاها الأعمالُ المتطوَّع بها.
18 -
جواز الاجتهاد في توقيت العبادة؛ لأن بلالاً توصَّل إلى ما ذكرنا بالاستنباط، فصوَّبه النبي صلى الله عليه وسلم.
19 -
سؤال الصالحين عما يَهديهم الله له من الأعمال الصالحة ليَقتديَ بها غيرهم.
20 -
سؤال الشيخ عن عمل تلميذه ليحضَّه عليه، ويُرغِّبه فيه إن كان حسنًا، وإلا فينهاه عنه إن كان خطأً.
21 -
رؤيا الأنبياء وحي وحقٌّ.
22 -
استحباب المداومة على الطهارة، وأن يكون الإنسان على وضوء كل وقت.
23 -
أنَّ أصل دخول الجنَّة إنما يقع برحمة الله، واقتسام الدرجات بحسب الأعمال.
24 -
أنَّ الجنة موجودة الآن، خلافًا لمن أنكر ذلك من المعتزلة[4].
25 -
لم يحدِّد رضي الله عنه كم عدد الصلوات النوافل التي كان يُصليها.
[1] صحيح البخاري 1 / 110 رقم: 1149، صحيح مسلم 4 / 1910 رقم: 2458، واللفظ له.
[2] من 2 - 7 مستفاد من: التوضيح لشرح الجامع الصحيح؛ لابن الملقن 25 / 154.
[3] فتح الباري؛ لابن حجر 1 / 506.
[4] من 11 - 24 مستفاد من: المرجع السابق 3 / 34 وما بعدها.
الالوكة
زيارات الملف الشخصي :
20
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 0.21 يوميا
طالبة العلم
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات طالبة العلم