بسم الله الرحمن الرحيم
عبث
عبثٌ بدايته بالحرام وطلاق ان تأخذون واجبكم .
ووسطه احتقار النعمة : والله ما هو بواجبكم لكن العذر والسموحة .
واخره : سب وشتم .
البعض هداهم الله يوجه الدعوة لشخص ويحلف ويحرم ويطلق فاذا وافق ذبح الذبائح وتكلف .
فاذا قلط الذبائح والنعمة احتقرها بالعذر والسموحة ماهو بواجبكم .
فاذا ذهب الضيف سلقوه بالسنة حداد شداد اشحة على الخير .
طيب يا الحبيب من اللي جبرك من الأساس على العزيمة ؟
البعض يعزمه الرجل فلاهو اللي وافق واخذ واجبه ولا هو اللي رفض وريح الرجال .
يقول لي احدهم :
ارد عندك ربعة على فلان عزمته هو وأولاده ولم يجب فلا ادري هو كبر او كره ؟
قلت : لا لا اضمنه من الثنتين لكنه توفير .
قال : طيب يقول لي ذلك ويريحني او يجي وياخذ واجبه .
قابلت المعزوم وقلت : فلان عتبان عليك ما اجبت دعوته .
قال : والله انه توفير فيه بعدين ياخي مالها أي داعي لا جينا من بعيد ولاهناك أي سبب .
أمور عبثية نضع انفسنا فيها .
الكرم طيب ومحبب ولكن له أصول .
الرسول اوصانا باكرام الضيف ولكن لم يقل لازم تذبح وتعتذر ثم تسب الضيف بعد خروجه .
لكن ان كان يحق ذبيحة فاذبح ثم قل : حياكم الله على الميسور .
وان كان لا ترى انه يستحق الذبيحة فاكرمه بالترحاب والبشاشة والعلم الغانم وقلطه على الميسور ثم ودعه وانت تدعو له ويدعو لك ولا تدعي عليه ..
اللهم اهدي قلوبنا واصلح امورنا وارزقنا كرما لا تبذير ولا اسراف فيه .
|