الموضوع
:
والعافون عن الناس.
عرض مشاركة واحدة
#
1
02-12-2016, 12:51 AM
مشرفة الأسرة والمجتمع
لوني المفضل
Darkblue
رقم العضوية :
21269
تاريخ التسجيل :
May 2010
فترة الأقامة :
5680 يوم
أخر زيارة :
08-28-2021 (02:07 AM)
المشاركات :
38,862 [
+
]
التقييم :
68
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
والعافون عن الناس.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذه الآية [ أي: قوله تعالى:
{
ولَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأمُورِ
} الشورى: 43 ]
حث على صبر الإنسان على أذية الناس ومغفرة لهم ما أساؤوا لهم فيه.
ولكن ينبغي أن يُعلم أن المغفرة لمن أساء إليك ليست محمودة
على الإطلاق
فإن الله تعالى قيد هذا بأن يكون العفو مقروناً بالإصلاح فقال :
{
فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ
}
[الشورى : 40].
أما إذا لم يكن في العفو والمغفرة إصلاح فلا تعفُ ولا تغفر.
مثـــــالـــــــه:
و كان الذي أساء إليك شخصًا معروفًا بالشر والفساد
وأنك لو عفوت عنه لكان في ذلك زيادة في شره؛
ففي هذه الحال الأفضل أن لا تعفو عنه ، بل تأخذ بحقك
من أجل الإصلاح. أما إذا كان الشخص إذا عفوت عنه
لم يترتب على العفو عنه مفسدة فإن العفو أفضل وأحسن
لأن الله يقول
({
فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ
}
[الشورى : 40]
وإذا كان أجرك على الله كان خيرا لك من أن يكون
ذلك بمعاوضة تأخذ من أعمال صاحبك الصالحة.
كتاب رياض الصالحين /المجلد الأول / باب الصبر /
الشيخ محمد العثيمين رحمه الله.
زيارات الملف الشخصي :
1794
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 6.84 يوميا
MMS ~
عــذبــة الـــروح
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات عــذبــة الـــروح