انا هنا لست مدافعا عن المرأة
او مدافعا عن دعاه
فكليهما منا وفينا ومهما حدث فكلنا مكملين لبعض ومجتمع متماسك قد تحدث اخطاء لغوية او مقصودة او غير مقصودة ولكن يبقى ان نفهم شئ خطير جدا وهو تصيد الاخطاء من البعض ومحاولة جعل الدعاه كهنوت ممنوعين من الخطاء والزلل والاثم
هذه الخطورة تكمن فيمن يتعارض مع اخطاء الدعاه واصدروا شبة فتوي ((انها زلة الصالحين ))
وكاني بفاسدين وصالحين وهنا مكمن الخطورة
عندما يقال لخطاء العامه فساد وزندقه وخطاء الدعاه زلة صالح
وهنا اتت المرأة وسط هذا الكم الخطير بين وبين
نقول لابد ان نقول للمخطئ اخطاء والمسئ اساء ولانجعل من الدعاه كهانوت ولا نتصيد الاخطاء لكي نبين خلل في الغير وكانهم ان اخطاؤا ففي الدين خلل وخير ياطير ان اخطاء المالكي وقلنا اخطاء وهو معرض للخطاء وخير ياطير لوتجاوزنا عنه كونه انسان معرض للخطاء والصواب والله علام الغيوب وماتخفي الصدور