هاتف الذكرى
فى جوف الليل
جالس قلبي العليل
يناظر نجوم السما والقمر
غافيه الحان الحنين
عازفه دمع العينين
مقطوعة الصمت على الوتر
ودق هاتف الذكرى
بعشق منه ما نبرا
وغيمة عشقي الماضى
سقت غفوة سهادي
بصورة ماتفارق النظره
ينام الليل
خالي الأوجاع والهم
ينام الليل
اللي ما شرب م اليم
وانا اوجاعي معجونه
بشربة يمك العاصف
وهموم القلب مسكونه
بسهم غدرك النازف
علة منها ما نبرا
دامك هاتف الذكرى
|