لست هنا في مقام الصفا أو مقام المروه

وإن كانت الصفا أقرب الي من حبل الوريد ولكني عشت وترعرت في بلد أساسه الدين الحق المتين
لا يفرق بين شعائر الدين فكان المقام مقام الصفا والمروه وكان البلد بلد كل المسلمين بلد الحرمين فكيف سيكون هو بأهله منذو أمد بعيد وهذا نهجه وهذا دستوره
تقريباً منذو أن بدأت قوافل الحجيج تجوب الجو ذهاباً وإيابا بأمن من الرحمن صادق وعده
وإن سلكت تلك الفجوج طريقاً بين الأرض والسماء

وبهذا انا في مقام الكثيرين من أهل هذا البلد الذين عاشوا
وعاصروا انفجار الأرهاب ألماً في...في مقام الذين تقاسموا مر الفقد إخاءاً صدقاً بلا تزييف أوتطييف أو تشرذم

نمر النمر مجرم نال جزاءه فلا يوجد حزب أو فئة أو طائفة كلها صفوه
ومن حاول أن يقول غير ذلك لعين لعين ...ماكان سوى من دعاة النفاق والشقاق فاجر كاذب أشر قد سبقته اليهود بصريح عبارة انهم شعب الله فلعنوا
أعدم نمر النمر ولم تذكر طائفته أو مدينته أو عشيرته بسوء وليس لأننا نخشى خطاب الفاجر المنشق عن الأمة العربيه
الذي يحارب في سلمهم ويصف مصاف أعداءهم في حروبهم بما أمتلكه من عتاد بأسم القضية العربيه الفلسطينيه وما كانت قضيته سوى حصان طرواده لينسف مكانة المقاومه
وليهدر دماءاً أريقت بفعل غير مسؤول
أعدم نمر النمر لتتعالى أبواق الخارج النشاز لا الخارج المتناغم والمرتكز على أحترام الذات واحترام الغير
أعدم نمر النمر لنرى دولاً كأيران كثيره ونأسف لكونها عربيه بنسخة أخرى لأيران
نسخة طبق الأصل فنادوا المنادين بما يخالف مواقف حكوماتهم ناسين أو متناسين وهم أحق بالمعرفه أنهم أذناب بصريح عباره والعرب أهل عز وأنفه فمن الأذناب
محاولين تعويم العواميه في بحر هائج من الطائفيه لن يجر لأهلها سوى الخراب والدمار والقتل حفظ الله بلادي وأهلها من شرقها الى غربها من جنوبها لشمالها


الصياد