عرض مشاركة واحدة
قديم 05-06-2005, 05:24 AM   #5
مركز تحميل الصور


الصورة الرمزية نظام
نظام غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1415
 تاريخ التسجيل :  Jan 2005
 أخر زيارة : 07-03-2006 (04:56 AM)
 المشاركات : 700 [ + ]
 التقييم :  4
لوني المفضل : Cadetblue
مشاركة: تعـــــــــــب السعـــــــــــــداء و الأشقـــــــيـــــــــاء ..؟؟



يسم الله الرحمن الرحيم

أخـــــــي الحبيب: أيــــن توجد السعادة ؟ لكي نجيب على هذا السؤال أقرأ قوله سبحانــه وتعالى [ من عمـــــــــــــل صالحــاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينــــــــــه حياة طيبــة ]، فاعلم رحمك الله أن السعادة الحقيقية هي السعادة الداخلية سعادة القلب وبهجته، وانشراح الصدر وسعته، ولــــــن يكـــــــــــون هذا أبداً إلا في التقـــرب إلى الله والالتزام بتعاليم دينه... ذلك الدين الذي تخلى عن صدق تطبيقه كثير من الشباب,.. وأملنا أن يعودوا لرحابه, ففيه كــل الطمأنينة والفرح والسرور, قـال تعالى [ الذين آمنــــوا وتطمئــن قلوبهم بذكر الله ألا بذكــر الله تطمئــــــــن القلــوب ].

أخـــــي الحبيب: إذا أردت السعادة في الدنيا والآخرة فسوف تجدها بشرط أن تتبع أوامر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وطاعتهما بدون اعتراض أو تردد ، وإيّــــــــــــاك ومَـــــنْ يصور لك هذا الدين بأوامره وتكاليفه أنها نوع من تقييد الحرية وحرمان من المتع الدنيوية ، فهؤلاء لا يريدون لك إلاّ السعادة المزيفة والمتعة المؤقتة ثــــــم تكــون الحســـــــــــــرة في الدنيا والعذاب في الآخرة ، نسـأل الله العافية .

أخــــــي الحبيب: أنني أدعوك أن تسلك طريق الاستقامة والصلاح ففيها السعادة والفلاح، والحذر كل الحذر من رفقاء السوء، فلا تنغر بهم وتنحرف معهم، وعليــــــك بالبحث عن الرفيــــق الصالـح الذي يعينك على الاستقامة والسعادة والخير إن شاء الله، وأعلم أن صلاحك في تقواك، وفـــــــــــوزك في خوفـــــــــــك من اللــــــه تعالى فاستعصم أخي بتقوى الله فهي خير حصن تحصنت به، أخي: أوَمَـــــــــــا تحـــب أن تكون في الدنيـــــــــا من الهانئين السعداء، ويـــــوم القيامـــــة من الناجين الفرحين إن شاء الله !!. فإن أردت أخي ذلك فلتتق مولاك تعالى في كل صغيرة وكبيرة، وسوف تجد عاقبة ذلك برداً وسلاماً
.

فكـــــــــــن يا أخي الحبيب من هؤلاء الشباب حتى تكون من السعداء:

شـبــاب مؤمن بالله يمضي *** وللإســلام يندفــــــع اندفاعــا
ويعلنُها بـعــــــزمٍ إن دَربي *** إلى الجنَّــات يا خُذُني سِراعاً
شبابٌ لم تُدنَّسه المعاصـي *** ولـــم تتركهُ في الدنّيا ضَياعا
أولئكَ هُم شـبــابٌ للمعـالـي *** لـقـد بُعـثـِوا لدُنيانا شـُعــــاعا


بارك الله فيك أخي سهيل على ماقدمت لنا وجعله في ميزان حسناتك

أخوك نظــــــــــــــــــــام


 

رد مع اقتباس