اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعر من بعيد
يسعد جميع اوقاتكم بالخير
مقدمة باهية واستشهاد واقعي وصحيح وتفريغ لما
في الصدور بروح الحروف وتوضيح المجهول حتى اصبح معلوم
سجعٍ وطباق تشابه وتضاد مفعولٍ ومفعولٍ لأجله
ماضي وحاضر ومستقبل
دعك من كل هذا
داخل ابيات القصيدة اسقاطات مميزة جداً بحرفنة شاعر
لايجيدها الا المهندس
فعلاً مهندس الكلمة وصاحب مفردة نادرة الوجود
دخول القصيدة اختفظ بالتعليق عليه لكونه على بابين
احدهما شرعي الدخول والتشبيه واحدهما محرّم الطرق والتنبيه
صح الله السسسسسانك واذهلتني ورب الكعبة
|
ما اسعدني هــذه الليلة
لقد كادت أنْ تذبل اوراقها دون أن ترى الشمس !
امّـا وقد حضرت استاذي الكريم فقد عادت الحياة لها مُجــددا
مُجرد أن انال شرف مروركـ فخرٌ لي فكيف إنْ علّقت وما الحال إنْ اشدّت ؟ هُنا وهنا فقط ..
اقف باحترام الطالب امام استاذه , مُصغيا لتوجيهاته ومسجلا ملاحظاته
شاكرا ومُقدراً تواضعه !
اعود لمطلع القصيدة ,, فاقول ..
سيــــدي .. للشموخ اسياد يُضرب بهم المثل والبدو يرون ذلكـ في وجيه الشيوخ
ولكوني اعتقد جازما بأن شموخ ( آل مُرّة ) وطناختهم مضربا للمثل دون قصور فيمن سواهم
لكن هذه رؤيتي ولكلٍ رؤية , هم يستحقون الثناء والمدح ولا عجب فهم من صبيان يام
الذين لا يربّون الذليل , قلت يوماً " لولم اكن عمرياً لتمنيت أن أكون يامياً "
رفيقي في رحلتي تلكـ - سواء كان حقيقيا ام طيفا - ذو مكانة عالية
ولا يشبهه إلا أبناء الشيوخ , لهذا وقع الاختيار
,
اسمح لي أيها الغالي مازال فُتِحَ الباب أن أُشير الى شيء بالنفســ !
لقد ولدت هذه القصيدة في ليلة قمراء لكنها لم تكن ليلة القدر , حاولت أن اكشفها على ثلاث مراحل
في البداية اظهرتها مُحجّبة لكيلا يُستدل على من وجهّت له ثم كشفت الغطاء وتركت الحجاب
وأخيرا نزعت حجابها لتنثر شَعرها تحت ضوء القمر , لم تكن وليدة صدفة
بل كانت نتيجة ماســأة قائلها , اقف هنا !
وشكري لكم بحجم السماء